طرابلس -المغرب اليوم
أعلن مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، السبت عن الانتهاء من مرحلة تسجيل الناخبين المقيمين في الخارج.
وبحسب بيانات المفوضية، فقد وصل العدد النهائي للمسجلين بمنظومة الناخبين الليبية بالداخل والخارج إلى مليونين و865 ألفا و624 ناخباً من بينهم مليون و628 ألفا و305 من الرجال، ومليون و237 ألفا و319 من النساء.
وسجلت قراءة المنظومة عند مؤشر الإقفال 10 آلاف و729 ناخبا مقيماً بالخارج من بينهم سبعة آلاف و296 من الرجال وثلاثة آلاف و433 من النساء.
وكانت أعلى مستويات التسجيل في بريطانيا حيث بلغ عدد المسجلين 2040 ناخباً، تليها مصر بـ1290 ناخباً، ثم الولايات المتحدة بـ997 ناخباً.
وتعهدت المفوضية بتحمل جميع مسؤولياتها لكي تحقق أعلى مستويات الثقة والنزاهة في تنفيذ الانتخابات المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم.
وتستعد المفوضية لانطلاقة المرحلة القادمة، وهي مرحلة تسليم بطاقات الانتخاب إلى الناخبين عبر مراكز الاقتراع التي سجلوا بها حالما يتم الإعلان عن ذلك قريباً.
ودعت المفوضية جميع الشركاء من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ومؤسسات الدولة والمواطنين عامة إلى المساهمة في إنجاح هذه المرحلة من خلال الإسهام في حملات التوعية والتحفيز لاستلام بطاقاتهم لكي يتمكنوا من المشاركة في عملية الاقتراع.
يأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد فيه المجتمع الدولي حرصه على إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في البلاد.
وتعهدت واشنطن الجمعة بالعمل مع بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي من أجل ضمان إجراء الانتخابات الليبية وذلك أثناء مؤتمر صحافي عقدته المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقالت غرينفيلد “سنبقى ملتزمين بالعمل من خلال مجلس الأمن الدولي بهدف إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر في الرابع والعشرين من كانون الاول/ ديسمبر المقبل، ونبذل حاليا جهودا هائلة من أجل إصدار قرار من المجلس في هذا الشأن”.
وأضافت “حصلنا على تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا لمدة أسبوعين، وسوف نستمر في العمل من أجل ضمان عقد الانتخابات في موعدها”.
واعتمد مجلس الأمن الأربعاء بالإجماع تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا بشكل مؤقت حتى نهاية الشهر الجاري، في ظل المساعي الروسية والصينية لإدخال تعديلات على تفويضها. وتشهد ليبيا منذ أشهر انفراجة سياسية برعاية الأمم المتحدة؛ ففي السادس عشر من مارس الماضي تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر