اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا
آخر تحديث GMT 21:24:25
المغرب اليوم -

سيظل اسمه محفورا في تاريخ اللعبة بأنه اللاعب الذي لم يستسلم أبدًا على مدار 15 عامًا

اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا

اللاعب خافيير ماسكيرانو
موسكو - المغرب اليوم

اختتم نجم كرة القدم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، مسيرته الدولية التي امتدت على مدار 15 عاما، بقوله "حتى هؤلاء الذين لم يستسلموا أبدا، عليهم الاعتزال في يوم ما". واتخذ ماسكيرانو قراره باعتزال اللعب الدولي وسط موجة من الانتقادات والتساؤلات "هل يتبعه ميسي؟". وأصبح ماسكيرانو، الذي اعتزل اللعب الدولي، مساء السبت، بعد هزيمة المنتخب الأرجنتيني (3 - 4)، أمام نظيره الفرنسي في مدينة كازان الفرنسية، ضمن منافسات الدور الثاني بكأس العالم، أشبه بمنافس مقاتل هزم في بعض الأوقات خلال كأس العالم الجارية.

لا للاستسلام
ورغم اعتزاله دون الفوز مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم، سيظل اسم ماسكيرانو محفورا في تاريخ اللعبة بأنه اللاعب الذي لم يستسلم أبدا على مدار 15 عاما لعب فيها للمنتخب الأرجنتيني. ورغم وجود النجم الشهير ليونيل ميسي إلى جواره في صفوف راقصي التانجو، لم يفز ماسكيرانو مع التانجو بأي لقب في بطولات كأس العالم وكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا).

وقال ماسكيرانو: "في الحياة، يجب أن تحاول وتحاول وتحاول مجددا". وأردف "الحياة كلها لا يجب الاستسلام فيها". وخلال مسيرته في المونديال الروسي، بدا المنتخب الأرجنتيني على حافة الخروج المهين من الدور الأول للبطولة، وذلك منذ أن سقط الفريق في فخ التعادل (1-1)، مع نظيره الأيسلندي في أولى مباريات الفريقين بالدور الأول.
جروح وكدمات

وبعد الهزيمة في المباراة الثانية أمام المنتخب الكرواتي (0-3)، ونتيجة وجود كدمة في وجهه، أشارت بعض وسائل الإعلام بالأرجنتين إلى أن ماسكيرانو دخل في مشادة مع زميله كريستيان بافون. وقال ماسكيرانو: "لا يمكنني التحدث عن أشياء لم تحدث أبدا".

وتعرض اللاعب لجرح في وجهه خلال مباراة الفريق أمام نيجيريا نتيجة التحام قوي. وكثيرا ما تعرض ماسكيرانو للجروح خلال مشاركته في المباريات مع المنتخب الأرجنتيني. ولكن ماسكيرانو بدا في البطولة الحالية شبحا لما كان عليه مستواه في السنوات الماضية.

وجاء ذلك بالتزامن مع انتقاله من اللعب لسنوات طويلة على أعلى المستويات في أوروبا خاصة مع برشلونة الإسباني، إلى اللعب في الدوري الصيني. وتسبب ماسكيرانو في ضربة الجزاء التي سجل منها المنتخب النيجيري هدفه خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز صعب (2-1) للتانغو الأرجنتيني في ختام مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للمونديال الجاري.

ولم يحتفظ اللاعب بمكانه في الفريق إلا لروحه القتالية العالية، إضافة لعدم وجود بدائل فعالة لدى خورخي سامباولي المدير الفني للفريق. وربما ينقذ قرار الاعتزال ماسكيرانو من انتقادات هائلة فيما لم يسلم باقي لاعبي الفريق من سكين الانتقادات، اليوم الأحد. وأشارت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية، إلى فريق "محطم" على يد اللاعب الفرنسي كيليان مبابي.

ذنوب سامباولي
ونال سامباولي معظم الانتقادات حيث ذكرت صحيفة "كلارين": "المهاجم غير الصريح كان أحدث ذنوب سامباولي". ولم تلق أي من قرارات سامباولي تأييدا من الإعلام خاصة الدفع بميسي دون وجود رأس حربة صريح بجواره، وهو ما لم يكن فعالا مثلما كان الحال بالضبط عندما دفع بثلاثة لاعبين في خط الدفاع في بداية البطولة. وذكرت الصحيفة: "سامباولي يعقد البسيط دائما".

وانتقدت الصحيفة طريقة اللعب التي ابتكرها سامباولي (2 / 3 / 3 / 2)، وأشارت إلى أن كل من المباريات الـ15 لسامباولي مع الفريق شهدت تغييرا عن المباراة السابقة لها. وذكرت صحيفة "لا ناسيون"، في تعليقها على خروج الفريق: "وداعا لجيل"، وتساءلت: "هل يشمل الوداع ميسي؟".

ولدى سؤاله، بعد الهزيمة أمام فرنسا، عما إذا كان بعض زملائه بالفريق سيعتزلون مثله، قال ماسكيرانو: "أتمنى ألا يحدث. أتمنى استمرارهم ومواصلة المحاولة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الهزيمة أمام فرنسا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 01:50 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي جمال يُفكِّر في التمثيل و"سعيد" بنجاح ألبوم "ليالينا"

GMT 16:51 2023 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

ميدفيديف يدق ناقوس الخطر ويحذّر من حرب نووية وشيكة

GMT 05:35 2021 الأحد ,06 حزيران / يونيو

نفوق لبؤة بكورونا في حديقة حيوان بالهند

GMT 05:08 2021 الإثنين ,03 أيار / مايو

رواية جديدة و«سيرة ثقافية» لخالد اليوسف

GMT 11:53 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شلل شبه تام بسبب إضراب عن العمل في اليونان

GMT 15:29 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الموت يفجع منزل الفنان الكوميدي عبد الخالق فهيد

GMT 03:29 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جمعية مصارف لبنان تنتقد التباطؤ في تشكيل الحكومة

GMT 23:45 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

لوبيز يؤكد التنس لن يعود مثلما كان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib