قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن
آخر تحديث GMT 03:02:28
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

قصة سيدنا يوسف عليه السلام
القاهرة ـ المغرب اليوم

ينشر موقع "المغرب اليوم" قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع زوجة عزيز مصر، من وحي القرآن الكريم،ضمن قصص النساء الوارده في كتاب الله، نقدم نقلا عن موقع "قصص  واقعية"، حيث نسرد لكم جانب من سيرة هذا النبي .

حوت سورة يوسف قصة نبي الله يوسف عليه السلام، وكانت تلك السورة تجسيد كامل لحياته، حيث ضمت مجموعة من الأشحاص والأماكن والمراحل الزمنية المتفاوتة والمواقف المختلفة، منذ طفولته المبكرة وإلقائه في الجب ثم بيعه في مصر ونشأته مع زليخة وزوجها عزيز مصر وحبها له، ثم سجنه ورؤيا الملك وتفسيرها، ثم خروجه وتوبة زليخة، ثم جمع شمله مع أبيه وإخوته، فلو تم النظر لتلك السورة من منظور فني جمالي لكانت قصة مبدعة بتعبيراتها وصورها.
 
وكانت احدى الأحداث التي حوتها سورة يوسف قصته عليه السلام مع زوجة عزيز مصر، وزُليخا" راعيل بنت رماييل" وقد كانت تلقب بزُليخا، وقد كانت زوجة لبوتيفاروهو عزيز مصر، ويقال بأنه كان في عهد الملك أمنحوتب الثالث، وقد كانت بارعة الجمال ويتحاكى الجميع بجمالها، وكانت هى تعرف ذلك مما أصابها بالغرور.
 
وكان أول لقاء لزُليخا بيوسف عليه السلام عندما كان طفلًا صغيرًا اشتراه بوتيفار، وأحضره لهم في المنزل، وقد كان يبدو على يوسف رجاحة العقل إلى جانب جمال الخلقة، فرباه وأحسن إليه وطلب من زوجته كذلك أن تحسن إليه، وظل يوسف عليه السلام في بيت بوتيفار يكبر أمام عيني زُليخا ويكبر معه عشقها له، فقد كان يوسف عليه السلام يتمتع بالجمال إلى جانب العلم والقوة فقد احسن بوتيفار تنشأته.

ومر على بقاء يوسف عليه السلام في منزل العزيز إحدى عشر عامًا وكبر وأصبح شابًا بهي الطلعة يعشقه كل من يراه، وهنا بدأت زُليخا في مراودة يوسف حتى يقبل عليها وظنت أن جمالها يمكن أن يفتنه وأن تقدر على أن تطوعه، ولكن هيهات فكان يوسف عليه السلام قويًا وصد كل محاولاتها واعرض عنها وحاول الهرب فأمسكت بملابسة فتمزقت، وعندما فتح الباب كان زوجها على الباب فبدأت في المسكنة واتهام يوسف عليه السلام بمحاولته في مراودتها عن نفسها، فحكم بينهم حكم من طرفها فقال إن كان قميصه قد مزق من الخلف فصدق يوسف وإن كان مزق من الأمام صدقت زُليخا، وثبتت براءة يوسف عليه السلام فقميصه ممزق من الخلف.

لاكت ألسن النسوة ما حدث بين زُليخة ويوسف وكيف أنها راودته عن نفسه فقررت الانتقام، فأحضرت النسوة وأجلستهم وأعطت كل واحدة منهن سكينًا وأخرجت يوسف إليهن فكان جمال يوسف مبهرًا فقطعت النساء ايديهن، ولم تكتفي زُليخا بل استمرت على حالها حتى دخل يوسف السجن الذي قضى فيه عشر سنوات، ولم يخرج يوسف من قلب زُليخا بل إنها حزنت على فراقه الطويل وكانت كثيرة البكاء والحزن مما أثر على عينيها وجمالها.

جاءت رويا الملك وتفسيرها من قبل يوسف عليه السلام ثم اعتراف زُليخا بذنبها وكذلك النسوة، فأخرج يوسف من السجن وعين عزيزًا لمصر بدلًا لبوتيفار الذي تعب كثيرًا بسبب اكتشافه لما فعلت زُليخا وحزنه وندمه على ما فعل بيوسف ومات.

تابت زليخة وأنابت وكانت في طاعة الله حوالي 12 عامًا منذ خروج يوسف من السجن وتبرئتها لها، أما فيما يخص زواج يوسف من زُليخة فلا يوجد في القرآن والسنة ما يؤكد أو ينفي قصة الزواج، وإنما هناك روايات أنها عادت شابة جميلة وعاد إليها بصرها بعد أن دعا لها يوسف ثم تزوجها وكانت عذراء فبوتيفار لم يمسها فقد كان عنين.
كان هناك أكثر من رواية عن كيفية اللقاء بينهما، فهناك من قال بأنه قابلها عندما مر موكبه ووجدها في مكان خرب وكانت تتسول فعرفها وأخذها إلى جانبه وتزوجها، وهناك من قال بأن زوجة فرعون سمعت بما اصابها فرقت لحالها فأحضرتها إلى مجلسها واحتكمت إلى يوسف فيها فأخذها وتزوجها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن



GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 08 كانون الثاني/ يناير2025

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 07 كانون الثاني/ يناير2025

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib