وفاة الكاتب والفيلسوف الإيطالي أومبيرتو إيكو
آخر تحديث GMT 19:03:06
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

وفاة الكاتب والفيلسوف الإيطالي أومبيرتو إيكو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة الكاتب والفيلسوف الإيطالي أومبيرتو إيكو

اومبيرتو ايكو في باريس
روما ـ أ.ف.ب

توفي الأديب والفيلسوف الايطالي اومبيرتو إيكو مؤلف الرواية الشهيرة "اسم الوردة" عن 84 عاما، على ما اعلنت وسائل اعلام ايطالية ليل الجمعة السبت.

وأشارت صحيفة "لاريبوبليكا" عبر موقعها الالكتروني نقلا عن مصادر عائلية الى أن اومبيرتو ايكو توفي الجمعة قرابة الساعة 21,30 (20,30 ت غ) في منزله في ميلانو شمال ايطاليا. وقد كان ايكو يعاني منذ فترة طويلة مرض السرطان.

هذا الأديب المولود في مدينة اليساندريا شمال ايطاليا في 5 كانون الثاني/يناير 1932 درس الفلسفة في جامعة تورينو وخصص اطروحته لموضوع "مشكلة الجماليات لدى (القديس والفيلسوف اللاهوتي الايطالي) توما الأكويني".

وقد حقق ايكو على مشارف بلوغه سن الخمسين نجاحا كبيرا مع باكورة رواياته سنة 1980 وهي "اسم الوردة" التي بيع منها ملايين النسخ حول العالم وترجمت الى 43 لغة.

وتكرس هذا النجاح العالمي الكبير للرواية مع اقتباسها سنة 1986 في فيلم سينمائي من اخراج الفرنسي جان جاك أنو مع شون كونري بدور الراهب ويليم المكلف التحقيق في شأن الوفاة المريبة لراهب في دير في شمال ايطاليا.

من ناحيتها عنونت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الايطالية عبر موقعها الالكتروني "وفاة اومبيرتو ايكو أحد اشهر المفكرين في ايطاليا".

وأضافت هذه الصحيفة الايطالية الاوسع انتشارا "اومبيرتو ايكو كان له حضور مهم في الحياة الثقافية الايطالية خلال العقود الخمسة الاخيرة غير أن اسمه يبقى بلا شك مرتبطا على المستوى العالمي بالنجاح الاستثنائي لروايته +اسم الوردة+".

كذلك كتبت صحيفة "لاريبوبليكا" عبر موقعها الالكتروني أن "العالم يفقد أحد اهم رجال الثقافة المعاصرة"، مضيفة "سنفتقد نظرته الى العالم".

وكان اومبيرتو ايكو وعدد من كبار الادباء الايطاليين الاخرين قرروا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وقف تعاونهم مع دار النشر "بومبياني" بعد شرائها اخيرا من جانب مجموعة "موندادوري" المملوكة لعائلة رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني، للانضمام الى دار نشر جديدة مستقلة تحمل اسم "لا نافي دي تيزيو" ("سفينة ثيسيوس" نسبة الى ملك اثينا في الميثولوجيا الاغريقية).

 

- الكتابة "لعبة اطفال"-

وقد اتقن ايكو المتزوج من ألمانية لغات عدة. وتولى التدريس في جامعات عدة خصوصا في بولونيا (شمال ايطاليا) حيث قدم دروسا في السيميائيات (تحليل العلامات والأدلة والرموز) حتى تقاعده في تشرين الاول/اكتوبر 2007.

وأوضح ايكو أنه تأخر في تأليف اولى رواياته لأنه "كان يعتبر كتابة الروايات كلعبة اطفال لم يكن يأخذها على محمل الجد".

وبعد رواية "اسم الوردة"، أصدر اومبيرتو ايكو روايات عدة بينها خصوصا "رقاص فوكو" (1988) و"جزيرة اليوم السابق" (1994) و"الشعلة الغامضة للملكة لوانا" (2004). أما آخر رواياته فقد صدرت سنة 2014 بعنوان "العدد صفر" وهي قصة مغامرات معاصرة تتركز حول عالم الصحافة.

كذلك في رصيد ايكو عشرات المقالات الأدبية عن مواضيع متنوعة تشمل الجماليات في القرون الوسطى وذاكرة النبات وشخصية "جيمس بوند" وتاريخ الجمال والقباحة.

وقال ايكو في مقابلة نشرت سنة 2007 "الجمال محصور ضمن حدود معينة أما القباحة فلامحدودة وبالتالي اكثر تعقيدا وتنوعا ومتعة"، مشيرا الى انه "لطالما تعاطف مع الوحوش".

ايكو المعروف كمثقف يساري لم يكن كاتبا منغلقا داخل برج عاجي بل أن هذا الأديب الذي اجاد العزف على مزمار الكلارينيت كان يكتب دوريا في مجلة "ليسبريسو" الايطالية.

كما أن انفتاحه لم يكن عائقا امام انتقاده المنحى الذي يتخذه تطور المجتمع المعاصر.

وقال ايكو في تصريحات ادلى بها اخيرا واوردتها صحيفة "إيل ميساجيرو" الايطالية "مواقع التواصل الاجتماعي منحت حق التعبير لجحافل من الاغبياء ما كانوا يتحدثون سابقا الا في الحانات بعد احتساء الكحول من دون الحاق اي ضرر بالمجتمع".

وأضاف "كان هؤلاء يرغمون على الصمت فورا في حين بات لهم اليوم الحق عينه في التعبير كشخص حائز جائزة نوبل. إنه غزو الاغبياء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة الكاتب والفيلسوف الإيطالي أومبيرتو إيكو وفاة الكاتب والفيلسوف الإيطالي أومبيرتو إيكو



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib