ندوة علمية تستحضر جانبًا من التاريخ النضالي لمدينة القنيطرة
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ندوة علمية تستحضر جانبًا من التاريخ النضالي لمدينة القنيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة علمية تستحضر جانبًا من التاريخ النضالي لمدينة القنيطرة

النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين
القنيطرة - المغرب اليوم

 نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مساء أمس الجمعة، في القنيطرة، ندوة علمية في موضوع "انتفاضة القنيطرة في آب/ أغسطس العام 1954 ضد المستعمر .. تثمين لقيم الوطنية والمواطنة"، وذلك إحياء للذكرى 61 لانتفاضة المدينة ضد الاستعمار الفرنسي.

ويندرج هذا اللقاء الذي احتضنه الفضاء التربوي والتثقيفي والمتحفي للمقاومة وجيش التحرير، في إطار الاحتفاء وتكريم شهداء هذه الانتفاضة المجيدة، التي أعطت مثالا في التضحية والوفاء والدفاع عن حوزة الوطن ومقدساته وبصمت على تاريخ نضالي حافل لأبناء جهة الغرب الشراردة بني احسن.

وأكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري في كلمة بالمناسبة، أن هذه الانتفاضة تعد محطة مفصلية و"حدثا تاريخيا نحتفي به ونستحضر الدروس والعبر ونستلهم القيم والمعاني والمثل العليا ومكارم الأخلاق".

وذكر الكثيري أن من شأن هذا اللقاء تسليط الضوء على أحداث تاريخية ما أحوج الأجيال الصاعدة إلى معرفتها والاطلاع عليها لتتقوى فيها الروح الوطنية وحب الوطن.

وأضاف أن هذا اللقاء يشكل وقفة للتأمل والتدبر فيما ينبغي عمله من أجل تثبيت قيم الإخلاص والالتزام والوفاء والتضحية والغيرة الوطنية لغرسها وزرعها في عقول وأذهان الأجيال لتظل وفية لتاريخها وماضيها والموروث التاريخي الذي خلفه الأسلاف الذين حملوا بتفان مشعل الحركة الوطنية.

وأوضح أن "ذاكرة الشعوب هي مرآة أمجادها، وبطولاتها ونضالاتها لم تأت بالصدفة بل كان وراءها رجال ونساء صنعوا التاريخ وكانوا متشبعين بروح عالية نابعة من تعاليم الدين الإسلامي والسنة النبوية ومن المبادئ الوطنية التي نشرها الوطنيون ودافعوا عليها وضحوا من أجلها".

وأشار الكثيري إلى أن مدينة القنيطرة تعتبر من المدن الرائدة في ملحمة الحرية والاستقلال حيث صنفها مجموعة من المؤرخين في المركز الثالث بعد الدار البيضاء ومراكش من حيث حجم وعدد العمليات الفدائية ما بين آب العام 1953 وتشرين الثاني/ نوفمبر العام 1955.

وتضمن هذا اللقاء العلمي مجموعة من العروض والمداخلات التي تناولت بالخصوص انتفاضة القنيطرة ومقاومة الكفاح الوطني ضد الاستعمار، والنظر إلى المقاومة باعتبارها وجها من أوجه الدفاع عن حقوق الإنسان، والتاريخ العمراني للقنيطرة إبان مرحلة الحماية.

وتم في هذه المناسبة تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في إقليم القنيطرة عرفانا بما قدموه للقضية الوطنية من خدمات ووفاء لأرواح من ضحوا في سبيل عزة البلاد وكرامتها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة علمية تستحضر جانبًا من التاريخ النضالي لمدينة القنيطرة ندوة علمية تستحضر جانبًا من التاريخ النضالي لمدينة القنيطرة



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib