منتدى دبي يناقش معايير التحكيم والمرأة والتصوير
آخر تحديث GMT 11:39:39
المغرب اليوم -

"منتدى دبي" يناقش "معايير التحكيم" و"المرأة والتصوير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جانب من ندوة المرأة والتصوير
دبي _ وام

في يومه الثاني ناقش (منتدى دبي الثاني للصورة) المصاحب لفعاليات معرض دبي للصورة 2016م، عقدت أمس الأول في مبنى 7 بحي دبي للتصميم، جلستان حواريتان: الأولى «التحكيم الفوتوغرافي بين المعايير العالمية وشخصية المحكم» ترأسها مارتن غراهام (المملكة المتحدة)، وتحدث فيها أديب العاني (العراق)، أيمن ل طفي (مصر)، هينك فان كوتن (هولندا). والثانية بعنوان «المرأة والتصوير» أدارتها ماجي ستيبر (أميركا)، وتحدثت فيها: سحر الزارعي (الإمارات)، إيمان هلال (مصر)، سميرة الخليفة (الكويت)، جاسم العوضي (الإمارات).

دار الحوار في الجلسة الأولى حول معايير النقد والتحكيم العالمية وحقيقتها، مؤهلات الناقد والمحكم في مسابقات التصوير الضوئي، التحكيم المحايد والتحكيم المرتبط بمستوى المشاركات (التحكيم المقارن)، دور التحكيم في خلق إطار متجدد للفوتوغرافيا العالمية، ودور التحكيم في القضاء على الممارسات الخاطئة.

وأكد مدير الجلسة غراهام على أهمية المنتدى ودوره في تطوير مهنة التصوير والارتقاء بمستوى أدائها، فيما أشار كوتن إلى أن: التحكيم يركز على المعايير حتى لو كانت لغة التصوير مختلفة، وأضاف: أنا لا أهتم بوجهات نظر المحكمين الشخصية المهم وجهات النظر المهنية إذا ما أردنا أن يكون هناك مؤشرات إيجابية، ولفت إلى أن هناك صوراً يتم استبعادها رغم أنها قد تكون جيدة، وهناك ما بين 60 إلى 70% صور غير صالحة لعدم التزامها بالمعايير، وأوضح أن المعايير تختلف من جائزة إلى أخرى. وأشار إلى أنه من الصعب أن تحصل على حكم بمعايير عالية، وأن عدد المحكمين الممتازين لا يزيد على 15 حكماً على مستوى العالم.

من جهته أكد أيمن لطفي أهمية التكنيك، والرسالة، وقال: عادة في تقييم الصور لا أعطي الدرجة النهائية للصورة لأن هناك دائماً نسبة خطأ، وأتعامل مع الصورة تكتيكياً وفنياً وفق قياسات داخل الصورة، وأضاف: ينبغي للمحكم أن يكون لديه ثقافة بصرية ومطلعاً على صور العالم، ولديه معرفة بكل الحضارات.

أما أديب العاني فأكد أن المعايير واحدة في أي مكان، ومن أولويات الشروط الواجب توافرها في المحكم الناجح: القراءة الصحيحة للصورة، ومطابقة العمل مع ثيمة المسابقة، والتكوين في الصورة، وعدم التكرارية في العمل. ونوه إلى أن هناك مسابقات سيئة وأخرى جيدة وأعطى نماذج مقارنة بجائزة حمدان. وقال: الذي ينتقد الحكام هو جيل الميداليات الجديد وليس المحترفين، وأن جائزة حمدان ليست يانصيب، فعملية التحكيم فيها من أعلى المستويات.

المرأة والتصوير

وفي ندوة المرأة والتصوير دار الحوار حول: المرأة والتصوير كمهنة احترافية، مجالات التخصص وأنواع التصوير الأنسب للمرأة، تحديات المرأة في مجال التصوير الفوتوغرافي، المرأة مصورة حروب، المصورة بين الشرق والغرب. وجاءت الجلسة بحسب ماجي ستيبر استثنائية تفاعلية نتحدث فيها عن التصوير لمناقشة قضايا متعلقة بالمرأة، فالعالم يضم رجالاً ونساءً، إلا أن دور المرأة مهم للغاية في العالم، وتواجهها العديد من التحديات لا تواجه الرجال.

وجاءت مداخلة الفنان الإماراتي جاسم العوضي في نفس المضمون، حيث أكد أن فن التصوير لا يملكه أحد، وأن المرأة لها طاقتها وقدرتها وجمالياتها أثناء التصوير وللرجل أيضاً الشيء نفسه، وتساءل: هل يمكننا أن نميز صورة عن أخرى إذا كانت للمرأة أم للرجل؟ وهل هدف التصوير تحديد هوية هذه الصورة أهي للمرأة أم للرجل؟

وتابع: الصورة كفن لها طبيعتها، والمادة التصويرية لم تخلق للرجل أو للمرأة فقط. هي متاحة لكليهما يعبران من خلالها عن مشاعرهما وأسئلتهما، ولتقديم رسالة.

وأضاف: ليس هناك فرق بين الرجل والمرأة والوقت كفيل بعلاج أي خلل في وجهات النظر، مؤكداً أن الثقافة والقناعة والوقت والنظرة الراقية كلها أمور ستحد من نظرة الاستغراب والانتقاد من عمل المرأة كمصورة فوتوغرافية.

ولفتت سحر الزارعي إلى أن المجتمع ينتقد أحياناً المرأة المصورة مما تسبب في عدم احتراف المرأة المواطنة لمهنة التصوير، رغم ذلك، تطور أداء المرأة الإماراتية بشكل كبير منذ 1987 وارتفع عدد المصورات، رغم أن هناك من لا يرغبن في خوض هذه المهنة، بسبب نظرة المجتمع والعائد المادي، ونوهت إلى أن نسب حضور المرأة في التصوير ضعيفة في الغرب أيضاً، والإحصاءات تؤكد أنها ما زالت متدنية والذكور أكثر.

وأشارت إلى أن نظرة الأسرة اليوم لمهنة التصوير تغيرت بسبب دعم ونظرة القيادة لدور الفن عموماً، وأشارت إلى أن صناعة التصوير في عالمنا العربي ما زالت ناشئة، ولابد من توفير التشريعات مع حضور تعليمي أكاديمي حتى يكون لدينا مصورات فوتوغرافيات عربيات.

وقالت سميرة الخليفة، التي تخصصت في مجال خاص بالرجال، هو تصوير سباقات الرالي والبراري، أن تصوير سباقات الرالي مشابه لتصوير الحروب لأنها تجمع بين اللحظة والخطر.

وأضافت: رغم الصعاب والانتقادات أثبت كفاءة وارتبط اسمي مع الرالي، وهذا تحد خرج عن مفهوم المرأة وحصرها في تصوير الأعراس فقط.

وأضافت: ليس هناك شيء أو قاعدة تقول إن للمرأة تخصصاً وللرجل تخصصاً. هناك علم وإصرار وخبرات. الطبيعة مرتبطة بالجميع لكنها تحتاج إلى إحساس معين، فهي التي تتحكم بالصورة. أما إيمان هلال فقالت: عدد المصورات في مصر لا يتجاوز 20 مصورة فقط، وهناك ظروف اجتماعية أدت لاختيار بعض النساء الابتعاد عن هذا المجال.

وأشارت إلى أنه ليس هناك فرص متاحة لتدريب المصورين في مصر، وأنها تدربت خارج مصر، لكن الأحداث الأخيرة التي شهدها المجتمع المصري كانت فرصة لتعريف الغرب بأن هناك مصورين ومصورات أكفاء في مصر حسب رأيها. وأوضحت أنها تهتم بالصور التي تحكي قصة أو موقفاً، وأكدت على أهمية دعم الأسرة لنجاح المصورة، مع توافر الهواية والقناعة الشخصية والإصرار والتعلم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى دبي يناقش معايير التحكيم والمرأة والتصوير منتدى دبي يناقش معايير التحكيم والمرأة والتصوير



GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

GMT 21:07 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib