الخرطوم ـ و ا س
أصدرت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى السودان مجلة بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية.
ورفع سفير المملكة لدى السودان فيصل بن حامد معلا في الكلمة الافتتاحية للمجلة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني.
وأكد السفير معلا أن ذكرى اليوم الوطني تعتبر علامة فارقة في التاريخ على يد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي وضع الأسس والمبادئ الراسخة للدولة والأمة من أنوار القرآن الكريم وسراج السنة النبوية الشريفة وسار على خطاه أبناوه البررة إلى أن استلم الراية قائد المسيرة ونبراس الأمة الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ ملتزماً بالأصل ومتمشياً مع روح العصر.
وأشار إلى أن المملكة تسابق الزمن وتعبر من انجاز إلى انجاز ومن إعجاز إلى إعجاز يدعمه رجال مخلصون يعملون بتخطيط استراتيجي يستهدف التنمية البشرية التي هي العماد والأساس، فكانت مؤسسات التعليم العالي ومراكز التدريب والبعثات العلمية وكذلك التنمية العمرانية التي تتمثل في المشاريع العملاقة ومن أهمها التوسعة التاريخية التي لم يسبق لها مثيل للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لراحة ضيوف الرحمن.
وتطرق السفير معلا في كلمته الافتتاحية إلى عمق العلاقات التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان التي تعززها رابطة الدم والجوار والاحترام المتبادل.
وأوضح أن الاستثمارات السعودية بالسودان تقف شاهداً على عمق هذه العلاقة خاصة في مجالات الزراعة والصناعة والخدمات المصرفية.
وتطرقت المجلة إلى التعريف بالملوك الذين تعاقبوا على حكم المملكة بدءاً بالملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته وأبنائه الملوك من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد ـ رحمهم الله ـ .
وأفردت المجلة حيزاً واسعاً لانجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد وتوسعة المشاعر المقدسة وجهوده ـ أيده الله ـ في مجال الحوار بين إتباع الأديان وتقديم العون للمحتاجين والسعي لجمع كلمة المسلمين من خلال مؤتمر مكة المكرمة الذي عقد أواخر رمضان الماضي.
وتضمنت الإصدار كلمات لمسئولين سودانيين ومقالات لكتاب وصحفيين استعرضوا خلالها انجازات المملكة في جميع المحافل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر