داعش ينسف أهم المعابد الأثرية في سورية و الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 07:42:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

"داعش" ينسف أهم المعابد الأثرية في سورية و الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تدمير معبد "بل " الأثري
دمشق - المغرب اليوم

أكد ناشطون من داخل مدينة تدمر أن تنظيم "داعش" المتطرف قام ظهر الأحد بتدمير معبد "بل " الأثري الذي يعود تاريخه للألفية الثانية قبل الميلاد، وهو من أكبر وأهم المعابد الأثرية في سورية و الشرق الأوسط، ويعتقد أن التنظيم قد فجر المعبد بنفس الطريقة التي فجر بها معبد "بعل شمين " قبل أسبوع باستخدام أطنان من المتفجرات، ولم ينشر التنظيم المتطرف بعد صورًا  لعملية التفجير، ولم يصدر أي بيان عن المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية بخصوص هذه الجريمة.

و" بل "هو  إله بابلي أكادي الأصل، وهو رب الأرباب، مثل جوبيتر الروماني، وزيوس اليوناني. اسمه زيوس بيلوس في بلاد ما بين النهرين، ويقابله بعلشمين لدى الكنعانيين وحدد الآرامي.

وانتقل إلى البلاد المجاورة وأصبح عند الفينيقيين بعل، وبُني المعبد في نيسان/ إبريل عام 32م على أنقاض آخر مبنى بالطين، واكتمل بناؤه في القرن الثاني الميلادي، وكُرّس للإله بعل، ويرحبول رب الشمس، وعجلبول رب القمر، وكان مقرًّا لمجمع الأرباب التدمريين، وهو أقدم من معبد بعلبك بقرن كامل، والمعبد الأول الذي يعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد، تهدّم في الحرب بين التدمريين والرومان عام 272م، وفي ثورة التدمريين عام 273م.
وكان هذا المكان للعبادات منذ 2200ق.م. وفي العهد التدمري كُرّس المعبد للإله بل في عام 32م، وكان تمثاله يوضع في الهيكل ولا يدخله إلا الكهنة.

وهو بناء مستطيل أبعاده 10×30م. أمام مدخله درج فخم يقود إلى رواق أعمدته رشيقة ومخدّدة، طول الواحد 18م، وتيجانها "كورنثية" مغطاة بالبرونز المذهب، فوقها إفريز من المنحوتات الإنسانية المجنحة تحمل أكاليل من الثمار والفواكه. وكان سقف الرواق مرفوعًا فوق جسور ضخمة من الحجر المنحوت، نُقشت عليها مشاهد دينية وأسطورية وزخارف حيوانية ونباتية وهندسية.

يقع مدخل الهيكل في الغرب، وليس في الوسط تمامًا بل أقرب إلى الزاوية الجنوبية من الهيكل. ويواجه تمامًا مدخل المعبد الرئيسي، وذلك ليتمكن الناس من رؤية تمثال بل، عند نقله من الهيكل، لوضعه فوق الجمل من أجل الطواف. وأحجار المدخل مزينة بنقوش "الأناناسو" البيض والعنب وأوراقه، وكانت تلك الأحجار تترابط مع بعضها بأسافين معدنية من البرونز أو الرصاص.

داخل الهيكل يوجد محرابان لوضع تماثيل الآلهة مما يؤكد كثرتها، وقد عُبد ثلاثة منها في هذا المعبد هي بل وعجلبول إله القمر ويرحبول إله الشمس، وكان السوريون يضعون آلهتهم في المحاريب، أما اليونان و الرومان فكانوا يضعون آلهتهم فوق قواعد حجرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش ينسف أهم المعابد الأثرية في سورية و الشرق الأوسط داعش ينسف أهم المعابد الأثرية في سورية و الشرق الأوسط



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib