عمان ـ بترا
ثمنت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ جهود الشاعر العربي الكبير الراحل سميح القاسم في اثراء القصيدة العربية بمفردات تحاكي هموم ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال مثلما تؤكد طموحات أمته في الحرية.
واعتبرت في حفل تأبين الشاعر الكبير في مركز الحسين الثقافي برأس العين، ان القاسم هو احد ابرز اعلام الثقافة العربية ويتوجب على المؤسسات والافراد توثيق نتاجه الابداعي ليكون في متناول الاجيال القادمة، لافتة الى ان الشاعر الراحل ظل وهو العاشق لتراب وطنه فلسطين مسكونا بالاردن حيث كانت مدينة الزرقاء مسقط رأسه تتكرر دوما في احاديثه وكتاباته وذاكرته المتدفقة.
واشار الشاعر عزالدين المناصرة الى محطات جمعته مع الراحل القاسم خلال مشاركتهما بالكتابة في مجلة الافق الجديد التي كان يرأس تحريرها الراحل امين شنار، حيث سلط الضوء على العديد من المواقف والعلاقات الإنسانية التي حفزته على رفد الثقافة العربية بألوان من الابداع.
ورأى الروائي والقاص رشاد ابو شاور في الحفل الذي اداره المخرج مصطفى ابو هنود، ان الراحل كان مثقفا وشاعرا ملتزما بقضية شعبه الفلسطيني واشواق امته العربية، وهو صاحب قصيدة مقاومة تدين ممارسات الاحتلال في فلسطين.
وتضمن حفل التأبين الذي نظمه صالون اسكدنيا للموسيقى بتنسيق مع ملتقى الفعاليات الشعبية الاردنية الفلسطينية، على مشهديات سمعية بصرية وموسيقية ورقصات وأغنيات تراثية جرى فيها تلخيص السيرة الذاتية والابداعية للشاعر الراحل القاسم، كما قدم ابراهيم نصرالله قراءة شعرية.
وحضر الحفل العديد من الكتاب والفنانين والمثقفين بالاضافة الى عدد من أفراد اسرة واصدقاء الشاعر الراحل والمواطنين الأردنيين والفلسطينيين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر