أبوظبي - وام
أعلنت " جائزة الإمارات للرواية" التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وتنظمها "twofour54" عن قائمة الفائزين في دورتها الثالثة .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر "twofour54" في أبوظبي بحضور جمال الشحي الأمين العام لـ"جائزة الإمارات للرواية".
وتم اختيار الأعمال الروائية الفائزة من بين / 25 / عملا تم عرضها على لجنة التحكيم المؤلفة من مريم جمعة فرج والدكتور شاكر نوري والكاتب محمد وردي والكاتب الكويتي عبدالوهاب الحمادي و عبدالله الشويخ.
وفازت روايتا "حارس الشمس" للكاتبة إيمان يوسف و"مدن ونساء" للكاتب سعيد البادي بالمركز الأول مناصفة ضمن فئة الرواية .. بينما حازت رواية " أيام من ذاكرة سنمار" للكاتب منصور العلوي على المركز الثاني في الفئة ذاتها وتم تقديم جائزة تشجيعية لرواية "ماذا لو" للكاتبة سارة العبادي.
وفي فئة الرواية القصيرة .. فازت رواية " أرجوحة حديدية" للكاتبة عائشة العليلي بالمركز الأول وجاءت رواية "جذور عارية" للكاتبة حسنة السالمي في المركز الثاني في حين حصلت رواية "المواطن سيفول" للكاتب سالم الأغبري على جائزة تشجيعية.
و أكدت مريم المهيري الرئيس التنفيذي لـtwofour54 بالإنابة على دعم twofour54 للمبادرات الإبداعية الهادفة إلى تطوير محتوى أصيل وعبر مختلف المنصات الإعلامية ومن بينها جائزة الإمارات للرواية التي تشجع الكتاب المحليين على إنشاء محتوى جديد باللغة العربية ونشر أعمالهم الإبداعية والترويج لها.
و أضافت إن الجائزة تسلط الضوء على الثقافة الأدبية الغنية في المجتمع الإماراتي وتعزز ثقافة القراءة كعادة وممارسة يومية خاصة بعد إعلان العام 2016 عاما للقراءة في الدولة.
وثمنت المهيري الدعم الكبير الذي تتلقاه الجائزة من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان .. لافتة إلى أن هذا الدعم جعل من جائزة الإمارات للرواية واحدة من أبرز الفعاليات الروائية على مستوى المنطقة وهي المبادرة الأولى التي تعمل على تطوير مهارات المبدعين الشباب وتدريبهم على أسس الكتابة الروائية الصحيحة وذلك بالتعاون مع المختبر الإبداعي في twofour54.
من جانبه قال الشحي إن جائزة الإمارات للرواية تواصل رحلة نجاحها حيث تسجل زيادة في عدد الطلبات من عام إلى آخر مع تطور كبير في نوعية المحتوى والأعمال المقدمة .. مشيرا إلى أن لجنة التحكيم في الدورة الثالثة اختارت عملين فائزين بالمركز الأول عن فئة أفضل رواية بدلا عن عمل واحد كما جرت العادة.
وأثنى على المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة ذات الجودة العالية ..
مشيرا إلى وجود العديد من الكتاب الإماراتيين الموهوبين الذين تبنوا الأدب والرواية سبيلا لتوثيق أفكارهم وتقديمها للجمهور من خلال هذه الجائزة.
و دعا الشحي أصحاب الروايات التي لم يحالفها الحظ للفوز بالجائزة إلى مواصلة الكتابة والعمل الدؤوب لتحقيق طموحاتهم .. مؤكدا أن المشاركة في هذه الجائزة تعد خطوة أولى من خطوات النجاح من شأنها أن تحفز الكتاب الشباب لمزيد من العمل والإبداع في المستقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر