الرحامنة - المغرب اليوم
احتضنت قاعة الندوات للمجمع الشريف للفوسفات في مدينة بن جرير في إقليم الرحامنة، السبت، ندوة فكرية تحت عنوان "الجالية وتعزيز ثقافة المواطنة"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 40 للمسيرة الخضراء المظفرة.
وأوضح رئيس رابطة الصحراويين المغاربة في أوروبا، مولاي المهدي الزيني الادريسي أن هذا اللقاء يتوخى توطيد الروابط بين جيل المسيرة الخضراء والجيل الحاضر، وذلك من خلال التذكير بالملحمة الوطنية للمسيرة الخضراء بالصوت والصورة، وشرح مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ 40 للمسيرة الخضراء الذي جاء ليؤكد تشبث المملكة المغربية بأقاليمها الجنوبية وتعلق سكان هذه الأقاليم بالعرش العلوي المجيد.
وأكد الزيني أن رابطة الصحراويين المغاربة في أوروبا مستعدة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة بروح وطنية عالية، مبرزا أن الجالية في أوروبا تقف ضد كل الحملات المغرضة التي يفتعلها خصوم المغرب في أوروبا.
وأوضح المتدخلون أن الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ 40 للمسيرة الخضراء جاء ليقطع مع الأطروحات المفتعلة لخصوم الوحدة الترابية، مبرزين أن المغرب حقق إنجازات كبرى في أقاليمه الجنوبية وأن هذه الانجازات خلفت صدىً طيب لدى سكان هذه الاقاليم.
وشددوا على أن الديمقراطية والكرامة والسلم التي ينعم بها المغرب شكلت مصدر قلق للنظام الجزائري مما دفعه إلى تسخير جبهة "البوليساريو" وافتعال أطروحات ومناورات ضد الوحدة الترابية للمملكة، لافتين إلى تشبث كافة الشعب المغربي من شماله إلى جنوبه بوحدته وبالعرش العلوي المجيد، واستعداده للدفاع عن هذه الوحدة مهما كلفه الأمر من تضحيات.
وبعد أن دعوا جميع المغاربة إلى تكثيف الجهود لمحاصرة كل هذه الأطروحات، أكدوا أن الجالية المغربية المقيمة في الخارج مستعدة الى جانب العرش العلوي المجيد للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
وتميز هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج بحضور ممثلين عن المجتمع المدني في إقليم الرحامنة وعدد من الاشخاص الذين شاركوا في المسيرة الخضراء، بمعرض للصور النادرة للمسيرة الخضراء وعرض شريط قصير يجسد أهم المراحل التي عاشها متطوعو المسيرة الخضراء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر