القاهرة ـ أ.ش.أ
أعلن وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي الكشف عن مقبرة جديدة بمنطقة القرنة بالأقصر جنوبي مصر، لشخص يدعى "أمنحتب"، الذي كان يشغل وظيفة حارس بوابة الإله آمون.
وقال الوزير المصري اليوم الثلاثاء، إن بعثة مركز البحوث الأمريكي التي يعمل بها فريق مصري من الأثريين العاملين بالمنطقة، نجحت في اكتشاف المقبرة الجديدة والتي من المرجح أنها تعود لعصر الدولة الحديثة، ولا سيما عصر الأسرة الثامنة عشر.
وأوضح الدماطي أن المقبرة تأخذ شكل حرف (تي)، وتتكون من صالة مستعرضة طولها 5.10 متر وعرضها 50ر1 متر تؤدي إلى صالة طولية تمتد شرقاً بطول 2.50 متر وعرضها 2.10 متر، ويوجد في نهايتها الشرقية كوة صغيرة غير مكتملة وفي جانبها الجنوبي يوجد مدخل يؤدي إلى غرفة جانبية 2 متر في 2 متر ويوجد بوسطها بئر ربما يؤدي إلى غرفة الدفن، لافتاً إلى أنها تقع إلى الشرق من المقبرة 110 تي تي.
وأشار الدماطي إلى أن المقبرة تحتوي على العديد من المناظر التي تتميز بنقوشها الزاهية، وهي تمثل صاحب المقبرة وزوجته أمام مائدة القرابين، بالإضافة إلى العديد من مناظر الحياة اليومية من زراعة وصيد.
من جانبه قال مدير عام آثار مصر العليا سلطان عيد إن المقبرة تعرضت للتخريب المتعمد، حيث تم كشط بعض المناظر والنصوص الهيروغليفية، وكذلك أسماء الإله "آمون"، مما يشير إلى أن الثورة الدينية التي حدثت في عهد أخناتون، طالت هذه المقبرة، بالإضافة إلى تدمير اسم صاحب المقبرة وألقابه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر