الدار البيضاء - المغرب اليوم
اختارت "الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم" مدينة الدار البيضاء من أجل تنظيم مؤتمرها الدولي الثاني، الذي ستعقد أشغاله يومي الأربعاء والخميس المقبلين تحت شعار "تدبُّر القرآن الكريم..مناهج وأعلام"، وهو المؤتمر الذي كان سيشارك فيه الداعية السعودي محمد العريفي قبل أن يتم الإعلان عن إلغاء زيارته للمغرب.
وذكر بيان أن المؤتمر، الذي تشارك فيه نحو 400 شخصية علمية وأكاديمية ودعوية من المتخصصين في علوم القرآن قادمين من أكثر من 30 دولة، سيعرف إطلاق جائزة عالمية لخدمة تدبر القرآن الكريم.
وتشمل الجائزة، التي يبلغ مجموع قيمتها 60 ألف دولار أميركي، أربع فروع، هي "جائزة البحث العلمي"، و"جائزة المناهج التعليمية"، و"جائزة خدمة التدبر"، و"جائزة أفضل عمل إعلامي حول التدبر".
وبين رئيس مجلس إدارة "الهيئة العالمية لتدبُّر القرآن الكريم"، عمر بن عبد الله المقبل، في تصريح صحافي، أن المؤتمر، الذي نظمت نسخته الأولى العام 2012 في الدوحة، يهدف إلى "إبراز الأسس المعرفية لتدبُّر كتاب الله من خلال المنهجية التي سار عليها أعلام المتدبرين خلال القرون الماضية، ورصد أبرز الإصدارات والكتب العلمية التي كُتبت في فن التدبُّر"، مع "قراءة المناهج المعاصرة التي اختطت منهجية جديدة في أصول التدبُّر وتقويمه".
ويناقش المؤتمر، المنظم بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة "الحسن الثاني"، خمس محاور رئيسة، تسلط الضوء على أعلام المتدبرين من خلال مدرستي المتقدمين والمعاصرين، وقراءة مناهج التدبر، وقراءة تحليلية، نظرية وتطبيقية للمؤلفات التي تعنى بتدبر القرآن الكريم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر