القدس المحتلة
احتضنت مدينة القدس المحتلة هذا الأسبوع أول "سفارة" إيرانية ثقافية في إسرائيل منذ 1979، بافتتاح المركز الثقافي الإيراني في المدينة العربية ببادرة من إسرائيليين ومن يهود غادروا إيران بعد 1979، وفق ما نقلت صحيفة غارديان البريطانية، الأربعاء.
ويهدف مشروع المركز حسب الصحيفة إلى تعزيز التبادل والتعارف الفني بين إسرائيل وإيران على مستوى التصوير الفوتوغرافي والفنون إلى جانب إذاعة لتقديم برامج بالعبرية والفارسية، إلى جانب المطبخ الإيراني والمأكولات الشعبية الفارسية.
وأضافت الصحيفة أن المواقف العدائية المتبادلة بين الحكومتين الإسرائيلية والإيرانية لم تمنع هذا المركز الثقافي من افتتاح أبوابه، رغم المواقف السياسية والفتاوى النارية التي أصدرها مرشد الثورة السابق في إيران الخميني، والتصريحات الحارقة للرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد.
وأوردت الغارديان، أن المواطنين في البلدين، يسعون إلى تطبيع وتقارب ولو بشكل غير رسمي عن طريق تظاهرات غير رسمية ومبادرات مجتمعية عديدة مثل "إسرائيل تحب إيران" التي أطلقها نشطاء سلام إسرائيليون في 2012، وصولاً إلى المركز الجديد، الذي يقوم شعاره على فكرة "لا نحتاج الحكومات لإرساء علاقات طبيعية بين إسرائيل وإيران".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر