بقلم/ غزلان السعيدي
تنافست النجوم الأدبية على جائزة الرواية العربية، واعتلت أمنة برواضي، عرش الرواية فكشفت عن سراديب السجون ومرارة الظلم وراء القضبان، وأهات الزنازين وعلقم الحرمان في وصف دقيق للأحداث والشخصيات.
وكرم الملتقى رئيس مجلس عمالة وجدة انكاد هشام الصغير الذي استحى أن ينبس بكلمة في حضرة دكاترة وعلماء وبلغاء داخل الوطن وخارجه وكرة استحي من تكريمه أمام جهابذة الأدب والعلم حسب تصريح له ليلة ترأسه لحفل اختتام الفعالية، وعبر عن سعادته وشعوره بصفاء نفسي بعيد عن هم السياسة وضجيجها.
وكرمت الروائية والزجالة مريم بن بختة التي أعربت عن غبطتها بمشاركتها في الملتقى مشيدة بتفرد جمعية المقهى الأدبي بلحمة أعضائها وتميز فعالياتها وقوة أوراقها البحثية وبهاء سمعتها الثقافية والإنسانية.
وفاجأت الرسامة شيماء حموتي الروائي محمد لهجابي برسم صورة شخصية له الأمر الذي بعث في نفسه فرحتين مسرة التكريم وتواصل الرعيل الأول بالثاني كاعتراف بمسار خصب أدبيَا وإنسانيًا، وأشاد بحسن صنيع الجهة المنظمة الذي عده قيمًا. وأشاد ممثل مندوبية الثقافة بالدور الريادي لجمعية المقهى الأدبي وبنجاح النسخة الثانية منه.
وتاهت من أمنة برواضي، الفائزة بجائزة الملتقى العربي للرواية، كلماتها، وامتزجت الفرحة بالمفاجأة لتصف فوزها بجائزة ملتقى الرواية عن روايتها "على ذمة التحقيق" ربيعًا بهيًا اينعت فيه زهور الأبداع والود في حلة جميلة عربية. وأشادت ممثلة الإمارات العربية المتحدة فتحية النمر بتميز الفعالية ورقي الاستقبال، وأكدت أن مشاركتها في الملتقى حقق لها التغيير والمتعة والاستفادة والتعرف على جهابذة الأدب والنقد العربي الذين اتحفونا بأوراق بحثية.
ونظم الدكتور محمد قرقزان من سورية في هوى وجدة 14 ديوانًا، وبخصوص الملتقى ينوه بالمستوى الأكاديمي المتميز للندوات التي أثث لهذا المحفل النقدي والأدبي. وأكد الدكتور أبو زيد بولغلى أن الملتقى الأدبي للرواية العربية تقليد يتسع لإشعاع وطني وعربي وعالمي تستحق جهة الشرق أن تفتخر به. ويصف الفنان يوسف اشطاطي الملتقى بالنسيج الأدبي والحضن العلمي الذي يحتضن نقادًا ذووا صيت عربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر