يا مال الشام احتفال بالتراث المشرقي واستعراض موسيقي لبناني سوري عراقي
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

"يا مال الشام" احتفال بالتراث المشرقي واستعراض موسيقي لبناني سوري عراقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

السورية لينا شماميان تتوسط الموسيقي اللبناني شربل روحانا (يسار) وعازف العود والمؤلف العراقي نصير شما في مهرجانات بيت الدين
بيت الدين ـ أ.ف.ب

 تشارك الموسيقي اللبناني شربل روحانا والمغنية السورية لينا شماميان وعازف العود والمؤلف العراقي نصير شما عرضا موسيقيا كبيرا في مهرجان بيت الدين مساء السبت احتفالا ب"التراث الثقافي والموسيقي" لبلدان المشرق العربي، استعاد أغاني من فلكلور هذه البلدان على هامش أعمال خاصة تركزت على قضايا معاصرة.

فأمام فرقة موسيقية قوامها عشرات العازفين في الاوركسترا اللبنانية الشرقية والاوركسترا الكندية المطعمة بعازفين أتراك، توالى على خشبة مسرح قصر بيت الدين، جنوب شرق بيروت، الفنانون الثلاثة، مقدمين على مدى نحو ساعتين أغاني ومعزوفات خاصة، قبل أن يلتئم شملهم جميعا في تقديم أغاني من تراث بلاد الشام، في ختام العرض الذي حضره آلاف المشاهدين اللبنانيين والسوريين والعرب والأجانب.

وكان القسم الأول مع شربل روحانا الذي استهل عرضه بالحديث عن معاناة اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان، مضافة الى ما يعيشه اللبنانيون اصلا من ظروف صعبة، وآملا في ان تساهم الموسيقى والفنون في "تلطيف القلوب القاسية" في عالم يجول فيه العنف "من دون حسيب".

ويقيم في لبنان اكثر من مليون نازح سوري هربوا من جحيم النزاع في بلدهم، اضافة الى بضع مئات الالاف من اللاجئين الفلسطينيين، في بلد يرزح تحت اعباء اقتصادية تفاقم منها الازمات والاضطرابات الداخلية.

وقدم شربل روحانا عددا من الاغاني والمعزوفات منها اغنية "بالعربي" التي تنتقد اعراض عدد من اللبنانيين عن استخدام اللغة العربية، او اعتمادهم الكلام بمزيج من اللغات الثلاث، العربية والفرنسية والانكليزية، وذلك بمرافقة الفرقة الموسيقية الكبيرة التي قادتها كاتيا مقدسي وارن.

ثم كان اعتلاء لينا شماميان خشبة المسرح فرصة للكشف عن الحضور الكبير للجمهور السوري في قصر بيت الدين، اذ استقبلها ابناء بلدها الغارق في حرب مدمرة وقوفا، ورددوا معها اغانيها باللغتين العربية والارمنية، ولم يتمالك البعض منهم دموعه لدى ادائها انغاما من التراث الشامي، مثل "يالله تنام"، او اغانيها الخاصة "مثل حلالي" التي اعادتهم الى ذاكرة بلد جعلته الاحداث فيه محرما عليهم، وجعلتهم موزعين في الشتات.

وكان القسم الاخير من العرض الذي حمل اسم "يا مال الشام"، مع عازف العود والمؤلف العراقي نصر شما، الذي استعرض مهاراته المعروفة على آلة العود عازفا بمرافقة الاوركسترا الحانا من تأليفه منها لحن أهداه الى ضحايا تفجير الكرادة في بغداد الذي وقع قبل اسابيع مسفرا عن عشرات القتلى والجرحى.

وفي الختام، اجتمع الفنانون الثلاثة في أداء أغاني من التراث المشترك بين لبنان وسوريا وفلسطين، والعراق، منها "عالروزنة" التي استعرضت فيها اسماء عدد من المدن السورية،  و"يا مال الشام"، و"فوق إلنا خل"، فيما كان الجمهور من لبنانيين وسوريين وفلسطينيين يشعلون القصر بالغناء والرقص، وخصوصا رقصة "الدبكة" المشتركة في تقاليد هذه البلدان الثلاثة.

 ويستمر مهرجان بيت الدين، الذي انطلق في العام 1985، اي في ذروة الحرب اللبنانية (1975-1990)، في تقديم مساهمة كبيرة في المشهد الثقافي والفني في لبنان، معرفا جمهوره على طاقات فنية لبنانية وعربية وعالمية، ومشاركا في اغناء المشهد الثقافي والفني في هذا البلد الذي لم تحل اضطراباته الامنية والسياسية دون تواصل الحياة الابداعية فيه ونموها.

ويقام المهرجان، الذي تستمر دورته لهذا العام حتى التاسع من آب/اغسطس، في القصر التاريخي الواقع في بلدة بيت الدين الجبلية جنوب شرق بيروت، والعائد لعهد الامارة الشهابية التي حكمت جبل لبنان بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر، في ظل الامبراطورية العثمانية.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا مال الشام احتفال بالتراث المشرقي واستعراض موسيقي لبناني سوري عراقي يا مال الشام احتفال بالتراث المشرقي واستعراض موسيقي لبناني سوري عراقي



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib