تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني
آخر تحديث GMT 18:12:39
المغرب اليوم -

تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني

الفنانة التشكيلية تمام الاكحل
عمان - بترا

قالت الفنانة التشكيلية تمام الاكحل إن للفن التشكيلي رأيا ودورا، إبداعيا، نضاليا، إنسانيا، صادقا معبرا عن المعاناة.وأضافت في لقاء أداره وزير الثقافة السابق الشاعر جريس سماوي مساء أمس الاثنين في منتدى شومان الثقافي، ان الفن التشكيلي ليس ترفا ولا فلسفة، ولا تجميلا لمكان ما، فالفن قدرة حسية تعبيرية، تخاطب الآخر وهي اللغة العالمية التي تحاكي الإنسان أينما كان ومهما كانت لغته ولفتت إلى انه من الضروري أن نمتلك ثقافة وطنية ترشدنا وتوصلنا الى العالمية، من خلال أن نعبر عما يدور حولنا، لنجعل إنساننا مؤهلا لأن يرى ما يجري حوله ويعبر عنه، لأننا نعيش في عالم مملوء بالايجابيات والسلبيات معا.

وأشارت إلى أن أحد أسباب اهتزاز ثقافتنا، استسهال السير وراء الركب الخارجي دون تقدير بما نحن فيه؟ ولا الى أين نسير؟ ويزيدنا تيها، أسئلة غامضة رمادية حول مصيرنا، داعية الفنان العربي لتأكيد ذاته وقدرته على التعبير عن واقعه، لا لاستيراد تعبيرات الآخر وأشارت إلى أن الفن التشكيلي يرتبط عادة بالمكان والزمان؛ حيث إن الفن ينبع من بيئة الفنان وما يدور حوله؛ أي محيطه وفضاؤه، ولهذا تقاس حضارات الأمم بما تتركه من ثقافات فنية وعلوم إنسانية، مبينة أن الحضارة تتكون من هاتين العلاقتين معا، فالثقافة الإنسانية بجميع فنونها هي فنون خالدة تتناقلها الأجيال، أما العلوم الإنسانية فهي الحضارة الأكثر تقدما عن الثقافة الفنية لأنها تلبي حضارات الشعوب بما تحتاجه من تطور.

وتساءلت أين هو علم الفنون من الإنسان اليوم؟ وبالذات في عالمنا العربي، لافتة إلى أن عالمنا ما يزال بعيدا عن السلام العادل وعن المساواة بين الشعوب عربيا كان أو غير عربي؛ إذ لا نستطيع مساءلة عالمنا المتشابك الصاخب والمعقد والبعيد عن الأمن والاستقرار، ولكنني أعود أتساءل أين نحن من هذا العالم؟.

وقالت، للمنفى وجهان مختلفان؛ وجه داخلي وآخر خارجي، موضحة، أن الداخلي: هو غربة المرء عن مجتمعه وثقافته ولغته، اذ هناك فنانون وأدباء اختاروا المنفى الداخلي وهم على أرض وطنهم وألغوا المسافة بينهم وبين الخارج ظنا منهم لرؤية أوضح وأوسع لأنفسهم بحثا عن حضور أكبر في ثقافات الآخر الأكثر انتشارا، فأقنعوا أنفسهم ويريدون إقناعنا أيضا أن ثقافة المنفى عابرة للحدود وقادرة على صهر التجربة الإنسانية المعاصرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني تمام الأكحل تؤكد أن للفن التشكيلي دور إبداعي نضالي إنساني



GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:59 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته
المغرب اليوم - تامر حسني يواصل تقديم المفاجآت لجمهوره في حفلاته

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 08:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib