انقره _المغرب اليوم
ستتم، بموجب قرار رئاسي، إعادة فتح مسجد "كاريه" التاريخي الواقع وسط مدينة إسطنبول، للعبادة بعد أن كان يستخدم كمتحف ومستودع. ونشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، اليوم الجمعة، مرسوما للرئيس رجب طيب أردوغان يقضي بنقل إدارة جامع "كاريه"، الذي يعود إلى العصر البيزنطي، إلى مديرية الشؤون الدينية بغرض فتحه أمام المصلين مجددا. وكان المسجد، الواقع في منطقة "الفاتح"، ش يد باسم كنيسة "خورا" في القرن السادس، وجرى تحويله إلى مسجد بعد فتح اسطنبول سنة 1511 من قبل عتيق علي باشا أحد كبار وزراء السلطان بايزيد، وأصبح يطلق عليه "مسجد عتيق علي باشا" أو "مسجد كاريه".
وكان مجلس الوزراء التركي قرر، في غشت 1945، تخصيص الجامع لوزارة التربية الوطنية على أن يستخدم كمتحف ومستودع، ليقرر مجلس الدولة إلغاء القرار في نونبر من سنة 2019. وفي 24 يوليوز الماضي، أقيمت صلاة الجمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير لأول مرة منذ 86 عاما من تحويله لمتحف، بحضور أردوغان وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء أحزاب. ويقع "آيا صوفيا" في منطقة "السلطان أحمد" بمدينة إسطنبول، واستخدم كمسجد لمدة 481 عاما، وتم تحويله إلى متحف سنة 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.
قد يهمك ايضا
أردوغان يأمر بإعادة فتح جامع كاريه للعبادة
أردوغان "يدفن كارثة اقتصادية" في البنوك وتركيا في ورطة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر