القاهرة - المغرب اليوم
نشرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية مجموعة من الصور لأحدث وأصغر مومياء فرعونية تم اكتشافها، مما أثار العلماء والباحثين حول العالم، حيث كانوا يعتقدون جميعًا بأن المومياء لطائر صغير، حتى فوجئوا جميعًا عند دراسة المومياء بكونها مومياء لطفل بشرى، وقد ظهرت تكهنات بأنه طفل لملك فرعوني كان له علاقة سرية مع عشيقة، وخلصت الاختبارات أن الطفل كان جنينًا فى الأسبوع العشرين من الحمل، عندما تم إسقاطه.
يجري تنفيذ البحوث الجارية على المومياوات في مستشفى "KIMS" التابعة لـ متحف "ميدستون"، وتزعم نظرية أخرى أن هذا الطفل كان مخبأً من قبل عشيقة للفرعون حتى لا تثير غضب الملك، ويمكن أن يكون أصغر المومياوات فى العالم، ويبلغ عمر هذه المومياء حوالى 2300 عام، وقد تم الاحتفاظ به فى تابوت خشبي صغير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر