المغربي عبدالحق الزروالي يُطالب بضرورة إعطاء المسرح لمَن يستحقه
آخر تحديث GMT 08:25:09
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

المغربي عبدالحق الزروالي يُطالب بضرورة إعطاء المسرح لمَن يستحقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربي عبدالحق الزروالي يُطالب بضرورة إعطاء المسرح لمَن يستحقه

المسرحي المغربي عبد الحق الزروالي
الرباط_ المغرب اليوم

طالب المسرحي المغربي عبد الحق الزروالي، في كلمة له مساءً، في دار الثقافة في مدينة تطوان المغربية على هامش فعاليات المهرجان الوطني للمسرح بضرورة إعطاء المسرح "لمن يستحقه، لا لمَن يريده"، وبحاجة الساهرين على المسرح المغربي إلى "التمييز بين من يشتغل في المسرح وبين من يشتغل له أو به".

جاءت كلمة الزروالي في ندوة "آفاق مهنة الممارسة المسرحية في ظل القوانين والأنظمة الجديدة"، ودعا فيها إلى إعادة الاعتبار للمسرح المغربي والوقوف على معيقات النهوض بالتجربة المسرحية المغربية بما فيها ضرورة الفصل بين المسرح الاحترافي التابع إلى وزارة الثقافة ومسرحي الهواة والطفل اللذين يشتغلان خارج سلطة ورقابة هذه الوزارة وأبرز كيف أننا "لم نصل بعد إلى إقناع الرأي العام أن المسرح غذاء للعقل والروح، وليس للتسلية الموسمية نحضرها بالدعوات والتذاكر".

وانتقد عبدالحق الزروالي في مداخلته مسار الممارسة المسرحية في المغرب واعتبرها "ردود فعل إبداعية وليس فعلا إبداعيا" تنظر إلى المسرح كوسيلة وليست كغاية فنية وكيف أنه كان منذ نشأته "في مواجهة خصم افتراضي بإكراهات متعددة؛ حتى أصبح، كفن وأسلوب في التعبير، شبه لاجئ. يظهر ويختفي، تارة يسمو وتارة يخبو حتى صارت كلمة المسرح مقرونة بكلمة الأزمة".

وأكد الزروالي أن الجهود التي بذلتها الدولة المغربية من أجل المسرح والنهوض به "ما زالت لم ترق إلى المستوى المطلوب في ظل قصور الإجراءات التنظيمية اللازمة التي تحدد معنى وحدود الحقوق والواجبات، ومع فشل في المجالس الجهوية والبلدية بأحقية الجهات والمدن في أن يكون لها مسرح كفعل وممارسة، لا كبناية تسمى مسرحا بينما هي في الحقيقة مجرد قاعة متعددة الاختصاصات"، معتبرا أن كل المبادرات في هذا الشأن ما زالت "شبه عاجزة عن الحسم والتفعيل، كما أنها لا تأخذ في الاعتبار الفصل بين ما يسمى جيل الرواد، كما أنها لم تراعِ في بنودها عنصر الملاءمة مع خصائص ومكونات التجارب المسرحية كقانون عدم الجمع بين التخصصات".

ولد رائد المسرح الفردي في المغرب والعالم العربي عبدالحق الزروالي يوم 17 فبراير 1952 في فاس، درس في القرويين واشتغل في بداية مساره المهني في مجالات الصحافة قبل أن يكرس اهتماماته للمسرح مع منتصف الثمانينيات، وبدأ الزروالي ممثلا، ثم تحول تدريجيا إلى الإخراج والكتابة المسرحية والتنظير.

في رصيد الزروالي اليوم أكثر من ثلاثين عملا مسرحيا وصدرت له مجموعة من المؤلفات المسرحية والروائية كان أولها "جنائزية الأعراس" وآخرها "الريق الناشف"، كما شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية أبرزها مسسل "المشموم". يؤمن الزروالي بمسرح عربي "ذي هوية عربية خاصة" ونجح في خلق مسرح يجمع بين الشعر والروية والتراث ويتناغم مع رؤيته للمسرح. هذا وسعى الزروالي جاهدا، عبر مساره الفني، إلى رد الاعتبار للمسرح والمسرحيين المغاربة والعرب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي عبدالحق الزروالي يُطالب بضرورة إعطاء المسرح لمَن يستحقه المغربي عبدالحق الزروالي يُطالب بضرورة إعطاء المسرح لمَن يستحقه



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib