المغربي عبدالحق الزروالي يُطالب بضرورة إعطاء المسرح لمَن يستحقه
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

المغربي عبدالحق الزروالي يُطالب بضرورة إعطاء المسرح لمَن يستحقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربي عبدالحق الزروالي يُطالب بضرورة إعطاء المسرح لمَن يستحقه

المسرحي المغربي عبد الحق الزروالي
الرباط_ المغرب اليوم

طالب المسرحي المغربي عبد الحق الزروالي، في كلمة له مساءً، في دار الثقافة في مدينة تطوان المغربية على هامش فعاليات المهرجان الوطني للمسرح بضرورة إعطاء المسرح "لمن يستحقه، لا لمَن يريده"، وبحاجة الساهرين على المسرح المغربي إلى "التمييز بين من يشتغل في المسرح وبين من يشتغل له أو به".

جاءت كلمة الزروالي في ندوة "آفاق مهنة الممارسة المسرحية في ظل القوانين والأنظمة الجديدة"، ودعا فيها إلى إعادة الاعتبار للمسرح المغربي والوقوف على معيقات النهوض بالتجربة المسرحية المغربية بما فيها ضرورة الفصل بين المسرح الاحترافي التابع إلى وزارة الثقافة ومسرحي الهواة والطفل اللذين يشتغلان خارج سلطة ورقابة هذه الوزارة وأبرز كيف أننا "لم نصل بعد إلى إقناع الرأي العام أن المسرح غذاء للعقل والروح، وليس للتسلية الموسمية نحضرها بالدعوات والتذاكر".

وانتقد عبدالحق الزروالي في مداخلته مسار الممارسة المسرحية في المغرب واعتبرها "ردود فعل إبداعية وليس فعلا إبداعيا" تنظر إلى المسرح كوسيلة وليست كغاية فنية وكيف أنه كان منذ نشأته "في مواجهة خصم افتراضي بإكراهات متعددة؛ حتى أصبح، كفن وأسلوب في التعبير، شبه لاجئ. يظهر ويختفي، تارة يسمو وتارة يخبو حتى صارت كلمة المسرح مقرونة بكلمة الأزمة".

وأكد الزروالي أن الجهود التي بذلتها الدولة المغربية من أجل المسرح والنهوض به "ما زالت لم ترق إلى المستوى المطلوب في ظل قصور الإجراءات التنظيمية اللازمة التي تحدد معنى وحدود الحقوق والواجبات، ومع فشل في المجالس الجهوية والبلدية بأحقية الجهات والمدن في أن يكون لها مسرح كفعل وممارسة، لا كبناية تسمى مسرحا بينما هي في الحقيقة مجرد قاعة متعددة الاختصاصات"، معتبرا أن كل المبادرات في هذا الشأن ما زالت "شبه عاجزة عن الحسم والتفعيل، كما أنها لا تأخذ في الاعتبار الفصل بين ما يسمى جيل الرواد، كما أنها لم تراعِ في بنودها عنصر الملاءمة مع خصائص ومكونات التجارب المسرحية كقانون عدم الجمع بين التخصصات".

ولد رائد المسرح الفردي في المغرب والعالم العربي عبدالحق الزروالي يوم 17 فبراير 1952 في فاس، درس في القرويين واشتغل في بداية مساره المهني في مجالات الصحافة قبل أن يكرس اهتماماته للمسرح مع منتصف الثمانينيات، وبدأ الزروالي ممثلا، ثم تحول تدريجيا إلى الإخراج والكتابة المسرحية والتنظير.

في رصيد الزروالي اليوم أكثر من ثلاثين عملا مسرحيا وصدرت له مجموعة من المؤلفات المسرحية والروائية كان أولها "جنائزية الأعراس" وآخرها "الريق الناشف"، كما شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية أبرزها مسسل "المشموم". يؤمن الزروالي بمسرح عربي "ذي هوية عربية خاصة" ونجح في خلق مسرح يجمع بين الشعر والروية والتراث ويتناغم مع رؤيته للمسرح. هذا وسعى الزروالي جاهدا، عبر مساره الفني، إلى رد الاعتبار للمسرح والمسرحيين المغاربة والعرب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي عبدالحق الزروالي يُطالب بضرورة إعطاء المسرح لمَن يستحقه المغربي عبدالحق الزروالي يُطالب بضرورة إعطاء المسرح لمَن يستحقه



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib