الدارالبيضاء -زينب القادري
وجه رئيس رابطة الكتاب المغاربة رسالة الى رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني باسم الكتاب المغاربة ، تحت عنوان "نريد ضوءا في نفقنا الطويل و لا نريد ان تخدلنا كما خدلنا الآخرون "، و تأتي هذه الرسالة جراء المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع و الاهمال و عدم التواصل الذي يعاني منه الكتبيين المغاربة مع وزارة الثقافة .
و وجه رئيس الكتبيين المغاربة نداءا لرئيس الحكومة من اجل فتح حوار بعد فشلهم في التواصل مع وزارة التعليم ووزارة الثقافة، حيث تضمنت الرسائل دعوات إلى الحوار حول أوضاع الكتبيين في المغرب وحول أفكارهم ومشاريعهم الرامية للمساهمة في النهوض بالقراءة وخلق اقتصاد ثقافي حقيقي يساهم في النموذج التنموي الذي تتبناه
و اضافت الرسالة "بعد هذا نجد أنفسنا مضطرين لأن نتوجه إليكم بهذا الكتاب وكلنا أمل بأنكم ستولونه الاهتمام اللازم وتثيرونه مع السادة الوزراء المكلفين بالشأن التعليمي والتربوي والثقافي".
كما جاء في الرسالة الدور الهام الذي يلعبه الكتبي ، سواء في تمكين ألاف التلاميذ والطلبة والباحثين بالمقررات والمصادر والمراجع، خصوصا بالنسبة للمنتمين للأسر ذات الدخل المحدود ،و الدور في تنشيط الساحة الثقافية وفي نشر الوعي بأهمية القراءة وفي تكوين الشخصية وإعداد المواطن المسؤول المساهم في رقي الدولة والمجتمع.
و عبر الكتبيين في نص الرسالة عن معاناتهم و اقصاءهم من تغطية صحية و اجتماعية و ظروف العمل غير الملائمة و تغيير البرنامج التعليمي الذي سيؤدي بهم للإفلاس .
و تضيف الرسالة ، "إن مطالبنا وأفكارنا ومشاريعنا للخروج من هذا النفق وضمان استمرارية مهنة الكتبي ليست تعجيزية أو ضربا من ضروب الخيال المستحيل، فتكفي الإرادة الطيبة والإنصات إلى رأي يعرض فكرة قابلة للتحقيق بأقل تكلفة ستضمن توفير فرص شغل قارة وموسمية لعدد كبير من الأسر. كما أنها ستضيف رونقا واعتبارا للمدن التي ستتحقق فيها. هذا بالاضافة إلى خدمة الهدف الأساسي المتمثل في نشر وتشجيع القراءة والمساهمة في تثمين الرأسمال البشري لكونه أهم مورد على الإطلاق".
و ختم الكتبيون المغاربة رسالتهم لرئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني بالالتماس منه اثارة الانتباه من طرف وزير التعليم و الثقافة و كل من له صلة بالشأن الثقافي من اجل إيجاد حل لكل المشاكل الذي يعاني منها الكتبي .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر