عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق
آخر تحديث GMT 10:20:01
المغرب اليوم -

عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق

عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق
وجدة - هناء امهني

قال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، عشية الخميس 19 يوليو / تموز الجاري، في كلمته خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للملتقى الثقافي الدولي الأول “الوعدة”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده أن “مجلس جهة الشرق وفي إطار تنزيل برنامج التنمية الجهوية، يسعى إلى العمل على تثمين المكون والموروث الثقافي وإعادة الاعتبار للتراث في الجهة، إقرارًا منّا بضرورة ترسيخ أسس استراتيجية مشتركة للصناعة الثقافية، وذلك بفضل ما تتيحه من فرص جديدة في التشغيل وإنتاج الثروة”.

وأشار عبد النبي بعوي، إلى أن تنظيم الملتقى المذكور يأتي في سياقات متعددة تساهم في إضفاء مزيد من الجاذبية والجمالية وتعطي دفعة قوية لانطلاق الدورة الأولى للملتقى الدولي ” الوعدة ” والذي يندرج في إطار فعاليات وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018، وينظم بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتربع عاهل البلاد عرش أسلافه الميامين.

وعبّر رئيس الجهة، عن رغبته في أن يشكل الملتقى محطة بارزة وذات قيمة مضافة في المشهد الثقافي بجهة الشرق، وذلك اعتبارًا للدور الطلائعي الذي تضطلع به الثقافة كأداة لحفظ ونشر القيم الحضارية النبيلة، ووسيلة للتعبير وأداة لإبراز الطاقات وحفظ الذاكرة الجماعية.

وأشاد عبد النبي بعوي، بتنظيم الملتقى الذي اعتبره حدثًا بارزًا وإضافة نوعية تكتسي طابعًا دوليًا وعمقًا إنسانيًا تمتزج فيه الأدوار الاقتصادية والاجتماعية والدينية، حيث تتجلى اهمية هذه المحطة وما يجب أن تختزله في طياتها من نفحات زكية، لتقدم بالفعل منتوجا ثقافيا يليق وحضارة وتاريخ هذه الربوع من المملكة الشريفة.

وأشار عبد النبي بعوي، إلى ان الفرصة مواتية لتمتزج في هذا الحدث ابعاد الدبلوماسية الروحية وأهداف الدبلوماسية الثقافية وما تبعثه من رسائل عابرة للحدود مؤكدة للحس الجمالي والصورة الحضارية التي تختزلها بشكل عام الامة المغربية المتشعبة الجذور والمفتخرة بتنوع روافد ثقافتها.

وعبّر  رئيس الجهة عن أمله الكبير في أن ينجح الملتقى ويبرز قدرته على استثمار مكوّنات البيئة الثقافية والخصائص الحضارية لجهة الشرق، ليصبح بذلك جسرًا تواصليًا بين الحضارات والثقافات، ويمثل محطة علمية وأكاديمية وتراثية ونقطة التقاء العلماء والأساتذة المتخصصين من المغرب والدول العربية والغربية، وتظل بذلك جهة الشرق فضاء رحبا لإرساء قيم التواصل والمحبة والحوار الثقافي والتسامح ونشر ثقافة الاعتراف بالآخر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق عبد النبي بعوي يؤكّد على ضرورة تثمين الموروث الثقافي في جهة الشرق



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib