القاهرة ـ المغرب اليوم
أكد السفير ياسر رضا، سفير مصر في واشنطن، إن السفارة ووزارة الآثار المصرية تمكنتا من إثبات أحقية مصر في استرداد 4 قطع أثرية كانت مهربة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف رضا، في بيان له اليوم السبت، "قامت السفارة بالسير في الإجراءات القانونية اللازمة لاسترداد تلك القطع مع السلطات الأمريكية المعنية، كما قدمت الأسانيد التي تثبت أن تلك القطع قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وهو ما أثمر عنه إصدار السلطات الأمريكية قراراً بأحقية مصر في استرداد القطع، علماً بأن القطع الأثرية هي آثار فرعونية تضم تابوتين خشبيين، وكفن من الكتان لمومياء مع القناع، بالإضافة إلى يد مومياء".
وأشار رضا، إلى أن السفارة سوف تستضيف في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل حفل استقبال كبير يحضره عدد من أعضاء الكونغرس، ومسؤولو وزارتي الخارجية والأمن الداخلي بالولايات المتحدة، وممثلون عن الجهات الأمريكية التي تولت القضية، وذلك لتوقيع مراسم تسليم وتسلم القطع.
وشهدت مصر عمليات نهب وتدمير الآثار المصرية زيادة مطردة منذ2011 بسبب اضطرابات سياسية وانفلات أمني، وبلغت قيمة ظاهرة تهريب الآثار نحو 6 مليارات دولار سنوياً، بحسب تقديرات دولية.
وأعلن وزير الآثار خالد العناني، في أبريل (نيسان) الماضي، تشكيل لجنة قومية من وزارات الآثار والخارجية والعدل والإنتربول، مدعومة بخبراء في القانون الدولي، لوضع خطة متكاملة لاسترداد آثار مصر المهربة إلى الخارج، والتعامل مع هذا الملف بصفة دائمة لا تتغير بتغيير الأشخاص والمسؤولين.
وأبرمت وزارة الآثار، العام الماضي، عدداً من الاتفاقيات الثنائية مع عدة دول يتم بمقتضاها استرداد أي قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها باعتبارها تمثل جزءاً من حضارتها وتاريخها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر