قصور الثقافة تكرِّم تليمة وطلب في ليالي رمضان
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

"قصور الثقافة" تكرِّم تليمة وطلب في ليالي رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الهيئة العامة لقصور الثقافة
القاهرة - المغرب اليوم

كرَّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبري سعيد اسم الناقد الراحل د. عبدالمنعم تليمة والشاعر الكبير حسن طلب في ثالث لياليها الرمضانية بوكالة بازرعة، في إطار الاحتفالات الثقافية والفنية بحلول شهر رمضان التي تقيمها الهيئة بمسرح سور القاهرة الشمالي ووكالة بازرعة ومسرح الشاعر خلال الفترة من 5 إلى 14 رمضان الجاري.

بدأت فعاليات الليلة بندوة عن الناقد الراحل د. عبدالمنعم تليمة، شارك فيها د. عبدالباسط عيد ومحمود ذكري وأدارها أشرف أبو جليل، تحدث ذكري عن الجوانب المختلفة والثرية في حياة تليمة، مؤكدًا أن دوره بوصفه معلمًا كان ظاهرًا في مختلف مناشطه الفكرية والنقدية، حيث كان يعرض مستخلصاته الفكرية ونتائج بحثه في الفنون والعلوم والآداب في عبارات موجزة مكثفة وملهمة مثل قوله "الشعر العربي كان يهدف في عصر النهضة إلى تأصيل الوافد وتجديد الأصيل" ومثل هذه العبارات كانت أقرب إلى الأيقونات اللغوية النقدية التي توجز الأفكار المتناثرة حول موضوع كبير، مؤكدًا أن ما تبقى لنا من تليمة هو الرحابة الفكرية والمعرفة الموسوعية وقبول الاختلاف وبعض المؤلفات التي تعد بمثابة متون نقدية وفكرية رفيعة المستوى، جيدة اللغة ملتزمة التوجه الفكري.

أما د. عبد الباسط فقد تناول كتاب "مقدمة في نظرية الأدب" لتليمة موضحا أن الكتاب يعتنق النظرية الماركسية ويحاول تحديثها، وهو بالنظر إلى السياق الزماني والمكاني الذي صدر فيه الكتاب يعد نقلة متميزة ووجهة نظر لافتة وسط المعتنقين للماركسية القديمة والقائلين بنظرية الفن للفن والداعين إلى البنيوية، والميزة في هذا الكتاب أن تليمة حاول تطبيق أفكاره النظرية التي قال بها في هذا الكتاب في مقالاته ودراساته النقدية المتعددة، داعيا إلى الاهتمام بتراث تليمة النقدي المتنوع ومحاولة مناقشته ودراسته ونقده، فهذا هو واجب الحياة النقدية تجاه المفكرين المتنورين.

أعقب ذلك الأمسية الشعرية الثالثة التي شارك فيها الشعراء "عبد الرحمن ثروت وعطية هارون، وفاء أمين، محمد خالد الشرقاوي، مدحت العيسوي، محمود عودة، فاتن متولي، مصطفى جوهر، شوكت المصري، علي عبد العزيز، محمد مطر وأدارها السعيد المصري" وقد صاحب الأداء الشعري غناء للفنان عهدي شاكر حيث أدى مجموعة من أغنياته المحببة منها "يا بنت يا غجرية، بحبك من ورا الأوطان، بلحك يا خولي، أول ما نبتدي القول".

واختتمت فعاليات الليلة بتكريم الشاعر حسن طلب بتسليمه ميدالية الهيئة وشهادة تكريم قدمها له حسين صبرة رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية من خلال لقاء حول تجربته في الحياة والشعر حاورته خلالها الكاتبة والصحفية نفيسة عبدالفتاح، واستهل طلب حديثه بتقديم الشكر للقائمين على هذه الاحتفالية، وتلا إحدى قصائده، بعدها تحدث عن تجربته الحياتية موضحًا أن سيرته الحياتية لا تختلف عن أي نشأة لمصري جنوبي حاول مواجهة الصعاب لتثقيف نفسه ومواجهة المعوقات الإبداعية التي قابلته، وفي هذا الصدد أشار إلى تغذية الموهبة بالقراءات المثمرة وتدريب الذائقة والبذور الإبداعية الأولى.

وفي إجابة عن سؤال كيف مزج بين الفلسفة والشعر؟ أجاب أن المزج بينهما من الصعوبة بمكان ولكن الفصل بينهما كان عن طريق سيادة الشعر والإبقاء على الفلسفة بوصفها عملا أكاديميا فقط، ولكن مع الإفادة من عطاء الفلسفة في كتابة الشعر، لأن كل شاعر عظيم وراءه فلسفة يستند إليها مثل شعر دانتي وفولتير والمعري وغيرهم.

وعن علاقته بجيل السبعينيات أشار إلى أن الجماعة الأدبية والشعرية لا بد وأن تكون مؤقتة وهذا شيء ضروري لأن الجماعات مرحلية وإلا وقعت في التكرار والتعصب ولا بد من تمايز أعضائها، لأن الأدب فردي وليس قرارًا جماعيًا، ويتحتم تمرد الشاعر على التراث فهذا ظاهرة كل جيل شعري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور الثقافة تكرِّم تليمة وطلب في ليالي رمضان قصور الثقافة تكرِّم تليمة وطلب في ليالي رمضان



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib