موسكو - المغرب اليوم
عثر علماء الآثار من مدينة نوفوسيبيرسك الروسية في سيبيريا في منطقة بحيرة بايكال على نقوش صخرية أبدعها الإنسان القديم. وافترض العلماء أن عمر النقوش يبلغ نحو 4 آلاف عام.
جاء ذلك في بيان صدر عن المكتب الصحفي لجامعة نوفوسيبيرسك الحكومية.
قد اكتشفت النقوش من قبل البعثة العلمية برئاسة الباحث سيرغي ألاكين بالقرب من نهر لارغا الذي يصب في بحيرة بايكال.
ويتألف النقش الصخري من 20 رسما تم إبداعها بطلاء أحمر وبرتقالي. ويمكن أن يشاهد المرء في تلك الرسوم إنسانا وثورا وشجرة وطيورا من شتى الأنواع، علاوة على ذلك هناك نقش لكاهن يدق على الطبلة، وقد توصل العلماء إلى استنتاج أنه كاهن بالذات بعد أن كشفوا فوق جسم هذا الشخص صليبا يرمز إلى الشمس عند شعوب سيبيريا القديمة.
ومن مميزات النقوش الصخرية التي أطلق عليها اسم "نقوش لارغا" كثرة النقط والخطوط. وافترض العلماء أن تعني الرموز حساب أجسام ما ، أو عدد رؤوس البهائم في القطيع.
كما افترضوا أن تلك النقوش أبدعها الإنسان القديم في العصر البرونزي أي منذ نحو 4 آلاف عام ، وذلك بعد مقارنتها بنقوش مماثلة عثر عليها في منطقة شرق سيبيريا وياقوتيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر