خريبكة ـ المغرب اليوم
حظيت القاصة السعدية حسمي بتكريم خاص خلال ملتقى القصيدة والقصة الذي احتضنته مدينة خريبكة من 03 إلى 05 آذار/مارس، وسهر على تنظيمه "بيت المبدع" فرع خريبكة بحضور عدد من الشعراء والأدباء وأعضاء المكتب المركزي لبيت المبدع.
وانطلق الاحتفال وسط أجواء فنية وأدبية عانقت فيها القصيدة والقصة وعانق فيها الشعر النثر، وتم خلال افتتاحها توشيح ضيف شرف القصيدة الشاعر الكبير محمد علي الرباوي، وضيف شرف القصة الكاتب المقتدر عبد الحميد الغرباوي بدرع الضيوف لبيت المبدع، ليتم بعد ذلك تكريم القاصة السعدية حسمي، التي حملت هذه الدورة الأولى اسمها، في أجواء اختلطت فيها بشاشات السعادة بدموع الفرح، لتكون حسمي هي محور الدورة وموضوع القراءات النقدية التي قدمها كل من ذ. المولودي السعدي، ود. الحبيب ناصري.
وذكرت السعدية حسمي، في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أنه لا يمكن للإنسان أن يصف شعوره إزاء هذا الخضم من العواطف النبيلة من الأدباء ضيوف بيت المبدع والمشرفين على التكريم وكل الحضور الذين أحاطوني بالمحبة والتقدير، لا يسعني إلا أن أقف إجلالًا واحترامًا لهم جميعًا وأشكرهم على هذا المصباح الذي أضاء مدينة خريبكة العزيزة.
وأكدت حسمي، بشأن مشاريعها المستقبلية، أنها رفقة "بيت المبدع" بصدد إعداد مجموعتها للطبع، بعد أن زوّدها الأدباء والنقّاد المحترمون "بشحنة من الطاقة والتشجيع والمحبة". وبالإضافة إلى القراءات الشعرية والقصصية والقراءات النقدية والفقرات الموسيقية، فقد شهدت هذه الدورة مسابقة للأقلام الواعدة توجت فيها آمال شريف بدرع بيت المبدع المركزي، احتلت نجلاء البوعزاوي الرتبة الثانية، فيما جاء حسن لطفي في الرتبة الثالثة.
وأشار مدير الملتقى عبد الرحمان الوادي إلى أنه سيتم إصدار كتاب النسخة الأولى من ملتقى القصيدة والقصة، الذي اختار له عنوان "وأخيرًا.. أخي رن" تزين غلافه لوحة للفنان التشكيلي المتميز إدريس الأمامي، ويضم بين طياته النصوص التي شارك بها شعراء وأدباء ونقاد هذه الدورة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر