عمرو خالد يحدد 10 طرق من سُنة النبي ﷺ ترفع الروح المعنوية للمجتمع
آخر تحديث GMT 09:21:03
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

عمرو خالد يحدد 10 طرق من سُنة النبي ﷺ ترفع الروح المعنوية للمجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يحدد 10 طرق من سُنة النبي ﷺ ترفع الروح المعنوية للمجتمع

الداعية الإسلامي عمرو خالد
القاهرة - المغرب اليوم

أوضح الداعية الإسلامي عمرو خالد، أن من سُنة النبي صلى الله عليه وسلم صناعة الروح العالية للمجتمع، عكس المتطرفين الذين يعملون على إفساد الروح المعنوية وتثبيط الهمم، وأكد في ثالث حلقات برنامجه الرمضاني "السيرة حياة" أن هناك 10 طرق مستمدة من السُّنة النبوية لرفع الروح المعنوية للمجتمع، هي: رفع روح السلام، إطعام الطعام، صلة الأرحام، جمع الناس على الخير، تجميل حياة الناس "تشجير المدينة"، نشر قصص الرموز والقدوة، جبر الخواطر، تشكيل فرق عمل قوية تتكامل وتتعايش وتتشارك "المؤاخاة"، تنازل عن رغباتك لتحقق روح حلوة للمجتمع "الأنصار لم يحصلوا على أي سلطة"، انو رفع روح كل المحيطين بك.

وأشار خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم عمل خلال الشهر الأول من وصوله إلى المدينة على رفع الروح المعنوية بين المسلمين، انطلاقًا من أن الإنسان له روح: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ"، وكذا المجتمع والأماكن لها روح أيضًا، وزاد "عمل على رفع الروح المعنوية لدى المهاجرين والأنصار، نظرًا لأن المهاجرين عانوا من اضطهاد قريش لمدة 13 عامًا، وهاجروا إلى بلد آخر لا مأوى لهم ولا مال فيه، يمزقهم ألم فراق الأهل والوطن، خاصة أن العرب معروف عنهم ارتباطهم بالأرض".

ولفت المتحدث إلى أن "طبيعة عمل المهاجرين كانت مختلفة عن طبيعة عمل أهل المدينة، فمهنتهم التجارة، والأنصار مهنتهم الزراعة"، مردفًا "حصلت بطالة، وظهر أهل الصفة، وهم أشد الناس فقرًا، وتزايدت الأعباء على الأنصار، فقد أصبح لزامًا عليهم أن يزرعوا لأنفسهم وللمهاجرين، فقل المحصول، ونتج عن ذلك وضع اجتماعي واقتصادي متأزم".

وقال خالد "علاوة على ذلك ظهرت أمراض شديدة بين المهاجرين، نظرًا لأن مناخ المدينة كان قاسيًا عليهم، فأصيب أبو بكر بحمى شديدة، حتى خافوا عليه من الموت. كما كانت العلاقات متوترة بين الأوس والخزرج من الأنصار، على الرغم من دخولهم الإسلام، نتيجة 100 سنة من الحروب بينهما، حتى إنه في يوم "بعاث" قبل الهجرة بخمسة أعوام فقط سقط مئات القتلى من كبار زعماء القبيلتين، إضافة إلى تواجد كفار ومنافقين و3 قبائل من اليهود، إذ كان تعداد سكان المدينة 10 آلاف نسمة".

وذكر خالد أنه "إزاء ذلك الوضع، عمل النبي على الانتقال من الهم إلى الهمة، وفي أول خطبة له بعد دخوله المدينة خطب، قائلًا "أيها الناس افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام"، وزاد "خطابه كان موجهًا إلى كل الناس، ليس المسلمين فقط.. انتزع خصومة الدين والقبيلة، دعاهم إلى إفشاء السلام، أي أن يحركوا السلام داخل المجتمع، من خلال نشر الأمان المجتمعي، وحثهم على إطعام الطعام، لأن هناك فقراء، خاصة بين المهاجرين، وعلى صلة الأرحام، وهو كلام موجه للأوس والخزرج، يخاطب فيهم روح الأخوة والقرابة، حتى يفضوا النزاع الذي بينهم، ويتعايشوا في سلام، والأمر الأخير هو: صلوا بالليل والناس نيام.. جعل الصلاة تذكرة دائمة للمعاني، فتكون الصلاة للحياة".
واعتبر خالد أن "هذه الخطبة حمت المجتمع من الصراع، وتضمنت عناصر صناعة روح له، كل كلمة فيها كان الوطن بحاجة إليها"، مضيفًا "هذا هو تجديد الخطاب الديني المطلوب تحقيقه، فلو أردت أن تقلد النبي: حرك روح السلام وأطعم الفقراء وأقاربك وجيرانك، وصل الأرحام، وصلى بالليل ليمتلئ قلبك بروح السلام".

ورأى عمرو خالد في قصة إسلام سلمان الفارسي نموذجًا في طريقة صناعة الروح المعنوية، فقد أخذ يتنقل من الشام إلى العراق ثم اليمن بحثًا عن نبي آخر الزمان، حتى عرف بوجود النبي بالمدينة، فرمى نفسه في حضنه وانكب على يده يقبله ويبكي وأسلم، وأشار إلى أن "النبي جمع الصحابة وحكى لهم قصته، حتى يرفع روحه وهو يقدمه على أنه رمز ونموذج، وهو يقول لهم إن هناك من اغترب عن أرضه وتنقل من بلد لآخر بحثًا عن الإسلام".

وأبرز خالد أن "اليهودي الذي كان يملك سلمان طلب 300 فسيلة نخل يغرسها، وأربعين أوقية من الذهب، حتى ينال سلمان حريته، فجمعها النبي، وغرسها بنفسه"، مفسرًا ذلك بأنه "من أجل أن يرفع الروح المعنوية لدى الناس"، وزاد "حتى الكفار بالمدينة رأوا أنها أصبحت أجمل مما كانت، فالنخل وإن كان في أرض اليهودي، لكن المجتمع سيستفيد منه.. من أجل هذا غرس النخل بيده الشريفة".
وتحدث الداعية عن طريقة أخرى لرفع الروح المعنوية، وهي "المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار؛ والمعنى هنا هو: الإنسان قبل البنيان..أعطني إنسانًا صالحًا أعطيك وطنًا عظميًا، أعطني جيلاً رائعًا أعطيك حضارة عظيمة"، وقال "المؤاخاة كانت قائمة على 3 أشياء: التكامل، التعايش، بناء المستقبل، فآخى بين عبدالرحمن بن عوف وسعد بن الربيع.. كان الأول تاجرًا ماهرًا والثاني معه المال، حتى تتأسس شراكة تجارية قوية.. وجعل الفقهاء والعلماء مع بعضهم البعض: عبدالله بن مسعود مع معاذ بن جبل، حتى يؤسسا لمدرسة علمية، والمقاتلين مع بعض: أبو عبيدة بن الجراح مع سعد بن معاذ ليكونا إلى جانب بعض في الحرب، وجعل الأصهار مع بعض: أبو بكر وخارجة بن زيد، حتى يضمن أن عائلات وأسر المدينة متماسكة أكثر".

وأضاف خالد "جعل أصحاب التفكير الإبداعي مع بعض: عمار بن ياسر مع حذيفة بن اليمان، وأصحاب الصوت الجميل مع بعض: أسيد بن حضير، وبلال بن رباح، والقوي مع الضعيف: عمر مع عتبان بن مالك الأنصاري "كفيف"..القوي الخدوم مع الضعيف المحتاج للخدمة، والعالم مع العابد: سلمان عالم وأبو الدرداء زاهد، حتى يتحقق التوازن، وزعماء القوم مع بعض: أبو أيوب الأنصاري مع مصعب بن عمير، حمزة مع زيد بن حارثة، سيد مع عبد ليكسر حاجز السادة والعبيد، وفي الوقت نفسه عمه من النسب مع ابنه من الرعاية".

وأورد المتحدث في الختام "ما فعله النبي كانت له أصداء إيجابية داخل مجتمع المدينة، وتحققت بفضله إنجازات كبيرة، حيث كان كل أنصاري يقاسم المهاجر بيته، لكن المهاجرين كانوا يأبون ويقولون: أين السوق لنعمل؟ فاستطاع النبي أن يقضي على حالة الإحباط، وأن يزرع مكانها الحب. وكما يقولون: الحب يصنع المعجزات".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يحدد 10 طرق من سُنة النبي ﷺ ترفع الروح المعنوية للمجتمع عمرو خالد يحدد 10 طرق من سُنة النبي ﷺ ترفع الروح المعنوية للمجتمع



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib