القاهرة - يو.بي.آي
أعلن وزير الدولة المصري لشؤون الآثار الدكتور محمد إبراهيم، الأربعاء، أن بعثة من الأثريين المصريين تعمل في محافظة الدقهلية، اكتشفت تابوت يخص سيدة فرعونية تُدعى "ويرتي بنت رترس" يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد.
وأوضح إبراهيم، في تصريح صحافي، إن "البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة (تل تبلة) بمحافظة الدقهلية (شمال القاهرة)، اكتشفت مصطبة مبنية من الطوب اللبن تعود إلي العصر المتأخر، تبلغ أبعادها (7 فى 10) أمتار مقسمة إلى أبيار للدفن من الداخل.
وأضاف ان البعثة كشفت داخل المصطبة تابوتا من الحجر الجيري يعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد يخص سيدة تدعي "ويرتي بنت رترس"، يبلغ طوله 77ر1متر وعرضه 37 سم عند القدمين بينما يبلغ عرضه عند الصدر 70 سم وجد بداخله مومياء صاحبة التابوت وهي بحالة جيدة من الحفظ.
وتابع الوزير إبراهيم أنه تم الكشف عن 180 تمثال أوشابتي (تماثيل صغيرة تجسِّد شكل المتوفي وتعاونه على الأعمال اليومية في العالم الآخر وفقاً لمعتقدات الفراعنة)، مشيراً إلى أنه تم العثور على التماثيل مصفوفة بشكل رأسي على مساحة ( 40فى40 ) سم، وقد تم حفظها بمعامل الترميم بالمنطقة لإجراء الصيانة اللازمة.
وتذخر غالبية المناطق في مصر بآثار تعود إلى العصور الفرعونية، والرومانية والقبطية والبيزنطية، والإسلامية، فيما ينشط خارجون على القانون في القيام بأعمال حفر غير قانوني للبحث عن الآثار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر