الآثار والمواقع الأثرية في منطقة الجولان للباحث جورج عيسى
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الآثار والمواقع الأثرية في منطقة الجولان للباحث جورج عيسى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الآثار والمواقع الأثرية في منطقة الجولان للباحث جورج عيسى

دمشق - سانا

"الآثار والمواقع الأثرية في منطقة الجولان" للباحث جورج عيسى كتاب يتضمن قراءة تاريخية منهجية لمنطقة الجولان السوري بما فيها الجزء المحتل وهي المنطقة التي تقوم عليها محافظة القنيطرة في جنوب غرب سورية. ويوضح الكاتب أن سورية اتخذت بحكم موقعها الجغرافي الذي يتوسط قارات آسيا وأوروبا وافريقيا أهمية إستراتيجية فتعاقبت على أرضها حضارات عدة خلفت آثارها في كل بقعة من بقاعها بما فيها الجولان الذي هو في القلب منها حيث كان ملتقى تلك الحضارات التي عاش بعضها على أرضه وكان معبرا لبعضها الآخر وممرا للأقوام المتصارعة التي تطمع في استيطان بلاد الشام وللجيوش المتناحرة من أجل إخضاع الممالك والدويلات التي عرفتها المنطقة. وحسب الكتاب تميز الجولان بعراقته البشرية والتاريخية منذ أقدم العصور كما أنه غني بمواقعه الأثرية مشيرا إلى أن آثار الجولان تميزت بتنوعها وتواصلها عبر التاريخ حيث غطت كل العصور التاريخية ثم بدأت تظهر مكتشفات جديدة تجعل هذه المنطقة من أهم المناطق التاريخية. وبين الكتاب أنه أمت سورية في العصر الحديث ولأول مرة بعثات أجنبية فرنسية وإنكليزية وألمانية للتنقيب في بعض المواقع الأثرية وذلك في أواخر القرن التاسع عشر كان منها ذلك المسح الأثري لمنطقة الجولان الذي قام به المهندس الألماني غوتليب شوماخر لصالح الجمعية الألمانية لاستكشاف الأرض المقدسة عام 1883 وفي البحث فان أعمال التنقيب نشطت بعد الحرب العالمية الأولى في عدد من المناطق السورية وخاصة بعد الاستقلال . ويؤكد الباحث أن كل التنقيبات التي حصلت في ظل الاحتلال الصهيوني "كانت بعيدة عن نزاهة البحث العلمي لتأثرها بالمدرسة التوراتية الهادفة إلى تأييد الأفكار العنصرية والسياسية المغلوطة حول الحق التاريخي لليهود" كما حصل في كثير من المناطق الفلسطينية ورغم المحاولات الضالة إلا أن التنقيب الأثري أكد وجود الممالك الكنعانية في فلسطين المحتلة وفي المناطق المجاورة لها مثل تل الحصن "بيت شان-تل القداح-حاصور شمال- بحيرة الحولة" وهي ممالك أقامها العموريون الكنعانيون وهذا ما ورد في التاريخ إبان نشوء المدن منذ نهاية الألف الثالثة ومطلع الألف الثانية قبل الميلاد في المنطقة السورية الفلسطينية وأظهر البحث أن أهم الممالك والدويلات في الجولان وما حولها هي مملكة حاصور في الجنوب الغربي من بانياس وفيها معابد ومنحوتات تشهد على رقي العمارة والنحت ومملكة كوميدي في البقاع الجنوبي وهي منطقة دمشق والجولان وحوران تقريبا ومن أهم اثارها القصور والمعابد والتحف الفنية ومملكة يانوعما وهي مملكة قوية كان الحثيون فيها وعاصمتها كركميش شمال سورية وهي جرابلس الآن ومملكة دمشق التي كانت حدودها متطابقة مع حدود إقليم أوبي في عصر البرونز الأخير حيث توقف تخمها إلى الجنوب عند الحدود السفلى للجولان. ويكشف الكاتب أن الآراميين تواجدوا في بلاد ما بين النهرين وهي بلاد الشام في الألف الثاني قبل الميلاد على شكل قبائل بدو انتقلوا إلى حياة الاستقرار والتحضر بعد أن اقتبسوا الكثير من العموريين والكنعانيين ومن الحضارات التي جاوروها مع الاحتفاظ بلغتهم ولهجتهم وتابع البحث انه نتيجة التوغل في أطراف البلاد قاموا بإنشاء دول وممالك مثل مملكة دمشق وحماة وكانت أغلب التسميات الآرامية تبدأ باسم الدولة مثل آرام حماة وآرام دمشق ومن أهم دويلاتهم في الجولان في القرن الثاني عشر عام 600 قبل الميلاد مملكة جيشور ومملكة دمشق وبيت معكة المتاخمة للجولان من الشمال وبيت رحوب المتاخمة للجولان من الجنوب. وفي الكتاب قرأ الباحث كثيرا من تحولات المنطقة بعد انهيار الممالك الآرامية وظهور الأنباط في عصر السلوقيين والمرحلة الرومانية وأظهر خطورة التنقيبات الأثرية الصهيونية في الجولان المحتل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار والمواقع الأثرية في منطقة الجولان للباحث جورج عيسى الآثار والمواقع الأثرية في منطقة الجولان للباحث جورج عيسى



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib