القاهرة - وكالات
اعتاد العشاق الاحتفال بعيد الحب أو "يوم القديس فالنتين" الذي يحتفل به الكثير من الناس في كل أنحاء العالم في يوم 14 من فبراير من كل عام.
وأصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي الذي أبدع في التعبير عنه الأديب الإنجليزي "جيفري تشوسر" في العصور الوسطى التي ازدهر فيها الحب الغزلي.
وتنوعت أساليب الاحتفال بعيد الحب، ففي أمريكا خلال القرن التاسع عشر، كان الاحتفال عن طريق بطاقات التهاني، وبعد ذلك اختلفت أشكاله، حيث يلبس العشاق الملابس التي يضفي عليها اللون الأحمر، بالإضافة لشراء الهدايا والدباديب المغلفة أيضاً باللون الأحمر، حتى أن بعض المقاهي و"الكافيهات" التي اعتداد المحبين التواجد فيها، تكتسي باللون الأحمر.
وفي مصر وبعد صدور فتوى تحريم الاحتفال بعيد الحب، لم يمتنع الناس من الاحتفال هذا العام .
ويقول "أحمد" صاحب محل لبيع الهدايا، أن السوق يشهد ركود حاد بسبب الأزمات الاقتصادية والاستيراد ، بينما قال "وليد" صاحب محل لبيع الهدايا -الذي قام بعمل زينة أمام المتجر الذي يملكه لينبه الناس بعيد الحب- أن الثورة "مبهدلة" حال الدنيا والحب ليس كله حب غير شرعي، لأن هناك حب الأزواج والآباء والأمهات.
وقال إسلام - الذي جاء ليشتري هدية للخطبته- أنه من غير المنطقي أن تصدر فتوى لتحريم الحب، فهو لا يقتصر على الأحباء غير المرتبطين برابط شرعي بينهما، وإنما يشمل الخطاب والأزواج والزوجات وحتى الأهل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر