القومى للترجمة يعلن عن القائمة القصيرة لجائزة الشباب
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

القومى للترجمة" يعلن عن القائمة القصيرة لجائزة الشباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القومى للترجمة

القاهرة ـ وكالات

أعلنت الدكتورة كاميليا صبحى، مديرة المركز القومى للترجمة عن القائمة القصيرة لجائزة الشباب، وهى الجائزة التى تقدم لأول مرة تشجيعا لشباب المترجمين ويسعى المركز لدعمهم باستمرار من خلال تقديم دورات تخصصية فى الترجمة أو تقديم جوائز للأعمال المتميزة، وهذه هى المرة الأولى التى يكون الترشح لجميع الهيئات العلمية والكتب والناشرين، وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة الشباب ورفاعة الطهطاوى فى احتفالية كبرى تقام فى 15 مارس القادم.تضم القائمة ثلاثة أعمال، "الذرة الرفيعة الحمراء" رواية مويان الحائزة على جائزة نوبل 2012 والتى صدرت ترجمتها العربية عن المركز القومى للترجمة، وترجمها عن الصينية الدكتور حسانين فهمى، مدرس الأدب المقارن والترجمة بكلية الألسن جامعة عين شمس، وجذب الدكتور حسانين فهمى أسلوب مويان وأعماله التى تمزج بين الواقع والخيال وأسلوب السرد المشوق وتعد واحدة من أهم الروايات الصينية التى تؤرخ لحرب المقاومة الصينية ضد المعتدى اليابانى فى الفترة من 1937-1945 وقد اعتبرها نقاد الأدب الصينى واحدة من الروايات المهمة التى كان لها تأثير كبير فى تطور رواية الحرب فى الصين، حيث قدمت تاريخ حرب المقاومة ضد اليابان من خلال قصص مثيرة. حصلت الرواية فور صدورها على جائزة الرواية الممتازة على مستوى الصين، ثم نالت الكثير من الجوائز العالمية، تحولت إلى فيلم سينمائى وحصل الفيلم على جائزة الدب الذهبى بمهرجان برلين الثامن والثلاثين، وحصل على وسام فارس فى الفنون والآداب الفرنسى عن مجمل أعماله فى العام 2004، وجائزة نونينو الأدبية الايطالية الدولية 2005، وجائزة "فوفانغ يا"اليابانية للثقافة الأسيوية 2006.العمل الثانى هو "الكون فى راحة اليد" رواية الكاتبة النيكاراجوية جيوكوندا بيلية التى صدرت نسختها العربية عن سلسلة الجوائز بالهيئة العامة للكتاب، وترجمها عن الأسبانية الروائى والمترجم أحمد عبد اللطيف الذى ترجم عن الأسبانية 13 عملا ما بين الرواية والسيرة والمسرح والقصص، منها "الذكريات الصغيرة"، "البصيرة"، "ثورة الأرض"، "سيرة الفيل" لجوزية ساراماجو، "كانت هذه هى العزلة" لخوان مياس، أيضًا "ما جئت لإلقاء خطبة" لماركيز، مسرحية "القرار الرفيع" للمسرحى الأسبانى ميجيل ميورا، حصلت روايته صانع المفاتيح على جائزة الدولة التشجيعية، صدرت له مؤخرًا رواية "عالم المندل". "الكون فى راحة اليد" هى قراءة جديدة لقصة آدم وحواء، وحكايات بداية الخلق، كتبت هذه الرواية عن الحكايات القديمة مستعينة بذلك بالحقيقة والخيال معًا، مستخدمة فى ذلك لغة مبهرة، أقرب إلى اللغة التوراتية، حيث أنصفت هذه الرواية المرأة الأولى بحيث أظهرتها لم تكن مخلوقة فقط للإنجاب، بل كانت هى الفنانة التى ترسم فى الكهوف والمتأملة التى تبحث فى حكمة الخلق. جدير بالذكر أن الرواية قد حصلت على جائزة لابيبلوتيكا برييى الأسبانية كأفضل رواية لعام 2008. العمل الثالث هو كتاب "المرأة الثالثة" للفيلسوف والمفكر جيل ليبوفيتسكى، صدرت نسخته العربية عن المركز القومى للترجمة، قامت بترجمته عن الفرنسية المترجمة دينا مندور. "المرأة الثالثة" الصادر فى العام 1997، شاهد على هذا التناول، فجمال المرأة ليس معطى طبيعياً ولكنه معطى اجتماعى تاريخى ظهر فى فترة معينة من تاريخ البشر ولأهداف تسعى إلى فرض السيطرة الذكورية على المرأة. حتى ظلت المرأة فى جميع المجتمعات ولفترات طويلة تخضع إلى التعريف الشائع بأنها هى النوع الذى ليست لديه أى سيطرة على مصيره. وهذه هى المرأة الأولى التى تكون أحياناً تجسيداً للشيطان والرذيلة والفساد وأحياناً أخرى تجسيداً للجمال ومنبعاً للرقة والحنان ولكنها فى جميع الأحيان خاضعة لسيطرة الرجال أما المرأة الثانية فهى المناضلة الساعية للاعتراف الاجتماعى العام بحريتها وتحقيق المساواة الكاملة مع الرجال على جميع الأصعدة. أما المرأة الثالثة فهى لا تسعى للمساواة مع الرجال بأى ثمن خصوصاً وأن هذا الثمن قد يأتى على حساب اهتمامها بنفسها واستمتاعها بحياتها. فالمرأة لا تفرط فى حقوقها ولكنها تستخدمها حينما تشاء. ولا يرى ليبوفيتسكى أن حصول المرأة على حقوقها فى المساواة والندية قد أدى إلى جرح الهوية الذكورية وإلى امتهان كرامة الذكورة وإنما قلل التصرفات العنترية التى يتبجح به الرجال وفتح المجال أمام الأزمنة الديمقراطية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومى للترجمة يعلن عن القائمة القصيرة لجائزة الشباب القومى للترجمة يعلن عن القائمة القصيرة لجائزة الشباب



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib