الاحتفال بالذكرى المئتين لرواية كبرياء وتحامل
آخر تحديث GMT 11:12:46
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

الاحتفال بالذكرى المئتين لرواية "كبرياء وتحامل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتفال بالذكرى المئتين لرواية

لندن ـ وكالات

كتبت جين أوستن رواية "كبرياء وتحامل" قبل مئتي سنة، وستقام فعاليات كثيرة احتفالا بالذكرى، ومنها إصدار نسخة من القصة تقرأ للأطفال في مركز جين أوستين الذي يقع في مدينة باث، والذي كان قد أطلق حملة إلكترونية للعثور على نجم عالمي يمكنه قراءة الفصل الأول من القصة.كما يقرأ الروايةَ الخبراءُ والكتابُ والهواةُ أيضا في بث على شبكة الإنترنت يتصل لمدة 12 ساعة، وسيكون ذلك البث على اتصال أيضا برابطات لمحبي جين أوستين من أستراليا وأمريكا الشمالية.يذكر أن هناك رابطات أيضا لمحبي الكاتبة في اليابان وهولندا والبرازيل.وقال ديفيد لاسمان المتحدث باسم مركز جين أوستين إن تلك "صناعة عالمية".وأضاف لاسمان: " كان هناك جمهور للرواية طوال الوقت، إلا أن إنتاج بي بي سي عام 1995 كان بمثابة نقطة التحول التي زادت من شهرة جين أوستين عالميا."ويزور مركز جين أوستين ما يقرب من 60 ألف زائر سنويا، تبلغ نسبة السيدات بينهم 80 في المئة.كما تعتبر الأزياء الخاصة هي ما يميز الاحتفاليات السنوية بجين أوستين في مدينة باث، التي عاشت فيها بين عامي 1801 و 1806.وقال لاسمان: "تحتفظ مدينة باث بالطراز المعماري الذي يعود إلى ذلك الوقت. لذا يأتي الناس من كل أنحاء العالم ليرتدوا الأزياء الخاصة ويتتبعوا خطى أوستين، وتقع أعينهم على نفس البنايات التي كانت تنظر إليها أوستين."وتابع لاسمان أن الجمهور يغلب عليه الحضور الأنثوي، كما يحضره عدد من الرجال مرتدين أزياء عسكرية، إلا أنه يبدو عليهم أنهم يقضون وقتا ممتعا."ابن مفضل"ونشرت تلك الرواية عام 1813 من قبل توماس إيغيرتون، وكانت تلك هي الرواية الثانية التي صدرت عن الكاتبة، التي وصفتها بأنها بمثابة "ابنها المفضل".وعلى الرغم من انتهاء حقوق النسخ لتلك الرواية لتصبح متاحة للقراء على الشبكة الإلكترونية، يقدر عدد النسخ التي يجري بيعها في بريطانيا بما يقرب من 50 ألف نسخة كل عام.وقالت جانيت تود، الأستاذة بجامعة كيمبريدج والتي أشرفت على تحرير نسخة أعمال جين أوستين ذات الثمانية أجزاء والتي صدرت عن الجامعة، إن تلك الرواية لم يذع صيتها بشكل سريع كما كان متوقعا.وقالت تود: "إن تلك الرواية هي الوحيدة لأوستين التي تبرز تلك القصة الرومانسية لشابة متوسطة الحال يقع في حبها رجل غني من الطبقة العليا."كما تصف تود، التي تعمل على تنظيم مؤتمر يعقد في شهر يونيو/حزيران بمعهد لوسي كافنديش التابع لجامعة كيمبريدج لإحياء ذكرى مرور 200 عام على نشر رواية "كبرياء وتحامل"، أنها –أي الرواية- تعتبر الأكثر إشراقا بين أعمال جين أوستين جميعها.وأردفت تود قائلة: "إنها رواية بسيطة ومعقدة، ولا يمكنك أن تجد سهولة في وصف أي كتاب بذلك."وسيعمل المؤتمر على استكشاف السياق التاريخي الحقيقي للرواية، إضافة إلى الأعمال التلفزيونية والإذاعية العديدة التي صورت القصة أو استوحت فكرتها منها.وإضافة إلى العمل التلفزيوني الذي أنتجته بي بي سي عام 1995 للرواية، والذي جسد فيه كولين فيرث شخصية دارسي، وجنيفر إيل شخصية إليزابيث، جرى تقديم الرواية بصورة جديدة عام 2005 في فيلم من إخراج جو رايت وبطولة ماثيو ماك فاديين وكيرا نايتلي، والذي أحرز ما يقرب من 76 مليون جنيه استرليني على نوافذ بيع التذاكر.وتضمنت أيضا الأعمال التلفزيونية القديمة التي كانت تصور تلك الرواية فيلما أنتج عام 1940، شارك في كتابته آلدوس هاكسلي، وقامت بدور إليزابيث فيه غرير غارسون، كما قام لورنس أوليفير بدور دارسي.من جانبه، قال شيلي كوب من جامعة ساوثامبتون، إن أهم النقاشات الأكاديمية الرئيسية في الوقت الحالي تدور حول تلك الأعمال التلفزيونية ومدى ارتباطها بالأفكار التي دائما ما تتردد حول فكرة الأنثوية.وقال كوب، والذي ينتظر أن يتحدث عن هذا الموضوع في جلسة لمناقشة رواية "كبرياء وتحامل" التي ستعقد في مكتبة تشاوتن هاوس في مقاطعة هامبشاير في التاسع من فبراير/شباط: "منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، والنقاشات تدور حول فكرة أوستين عن الأنثوية، كما أن الأعمال الإذاعية التي تعتمد على القصة تؤكد على كونها من المدافعات عن هذه الفكرة."كما عملت رواية "ديث كومز تو بيمبيرلي" أو "الموت يزور بيمبيرلي" والتي هي من كتابة بي دي جيمس عام 2011 على استكمال قصة أوستين وربطها بقصة جريمة غامضة، كما ارتبطت بها رواية المحاكاة الساخرة التي كتبها سيث غراهام سميث وعنون لها باسم: "الكبرياء والتحامل والأموات العائدون".وبدأت تلك القصة الأخيرة بجملة قد تعيد جين أوستن مرة أخرى إلى الحياة. حيث تقول: "إنها لحقيقة يعترف بها العالم أجمع أنه إذا كان لدى الميت العائد إلى الحياة عقل، فإنه سيسعى لأن يكون لديه عقول أخرى."كما ظهر فيلم "أوستين لاند" لأول مرة في مهرجان ساندانس السينمائي، وهو فيلم يحكي قصة إحدى محبات جين أوستن، والتي أفنت كل مدخراتها لكي تزور حديقة جين أوستن في بريطانيا باحثة عن رجلها.كما شهد العام الماضي إطلاق "مذكرات ليزي بينيت"، وهي عمل إلكتروني فني مستحدث للرواية، يجري نشره من خلال مدونات الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي.وتدير هذا العمل آشلي كليمينتس، وهي طالبة تدرس الإعلام في الرابعة والعشرين من عمرها، بينما تشاركها شخصيات أخرى مثل بينغ لي وويليام دارسي.وقد وصل تسلسل القصة ما يقرب من 80 حلقة، وهي آخذة في الزيادة.كما ستشهد احتفالية ذكرى رواية "كبرياء وتحامل" إقامة معرض "متحف منزل جين أوستن" في تشوتاون، والذي يتضمن الرسالة التي كتبتها جين إلى أختها كاساندرا عقب تسلمها أول نسخة من الكتاب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتفال بالذكرى المئتين لرواية كبرياء وتحامل الاحتفال بالذكرى المئتين لرواية كبرياء وتحامل



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib