علم الوراثة يضع حدًا للجدل حول جذور يهود أوروبا
آخر تحديث GMT 01:31:21
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

علم الوراثة يضع حدًا للجدل حول جذور يهود أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علم الوراثة يضع حدًا للجدل حول جذور يهود أوروبا

باريس - أ ف ب

اظهرت دراسة في العلوم الوراثية نشرت الخميس ان يهود اوروبا تعود اصولهم الى خليط من الشعوب اهمها قبائل من القوقاز اعتنقت اليهودية. ويرى واضع هذه الدراسة ان هذه الاخيرة ستحل الجدل القائم منذ اكثر من قرنين حول هذه المسألة. ويمثل اليهود الاشكيناز، اي اليهود ذوو الاصول الاوروبية، حوالى 90% من مجموع اليهود في العالم البالغ عددهم اكثر من 13 مليون نسمة. ووفقا للفرضية السائدة والمسماة فرضية راينلاند، يتحدر الاشكيناز من اليهود الذين فروا من فلسطين بعد دخول الاسلام اليها في العام 638 بعد الميلاد. وبحسب هذه الفرضية ايضا، استقر هؤلاء اليهود في اوروبا. وفي نهاية القرون الوسطى انتقل نحو 50 الفا منهم من منطقة راينلاند في المانيا، الى اوروبا الشرقية. لكن البعض يرى ان هذه الفرضية غير واقعية لأنها تخالف قواعد الديموغرافيا. فهذه الفرضية تعني حصول قفزة سكانية لليهود في اوروبا الشرقية من 50 الف يهودي في القرن الخامس عشر الى ثمانية ملايين في بداية القرن العشرين. وهذا يستوجب ان يكون معدل الولادات بين اليهود اكبر بعشر مرات من معدل الولادات في اوساط السكان المحليين غير اليهود، على الرغم من المصاعب الاقتصادية والامراض والحروب والاضطهاد التي عانت منها الجماعات اليهودية. وفي محاولة لالقاء مزيد من الضوء على هذه القضية، نشرت مجلة "جينوم بيولوجي اند ايفوليوشن" البريطانية دراسة قارنت بين مجينات (مجموع الجينات) 1287 شخصا لا تربطهم صلات قربى ويتحدرون من ثماني مجموعات من اليهود، و74 شخصا من غير اليهود. وعمل المتخصص في علم الوراثة اران الهايك الباحث في معهد جونز هوبكينز للصحة العامة في بالتيمور في الولايات المتحدة، على فرز هذه البيانات والبحث عن التحولات في خارطة الحمض النووي المرتبطة بالاصول الجغرافية للمجموعات. وسبق استخدام هذه المؤشرات في دراسة لتحديد اصول الباسك، والاقزام في افريقيا الجنوبية. وعثر الباحث على مؤشرات في مجينات اليهود الاوروبيين تدل بوضوح على ان مصدرهم الاساسي هو القوقاز يليه الشرق الاوسط بنسبة أقل. وبرأي الباحث، فان هذه النتائج تأتي لتدعم النظرية المضادة لفرضية ريانلاند، والمسماة "فرضية الخزر". ووفقا لهذه الفرضية، يتحدر اليهود الشرقيون من شعوب الخزر الذين هم خليط من قبائل تركية استقرت في القوقاز في القرون الاولى بعد ميلاد المسيح، واعتقنت اليهودية في القرن الثامن تأثرا بيهود فلسطين. وقد اسس اليهود الخزر امبراطورية قوية مزدهرة جذبت اليها اليهود من بلاد ما بين النهرين والامبراطورية البيزنطية. وبلغت هذه الدولة من القوة ما جعلها تتوسع في المجر ورومانيا، ممهدة الطريق الى شتات يهودي ضخم. وفي القرن الثالث عشر، انهارت امبراطورية الخزر تحت ضربات المغول وبعدما انهكها الطاعون الاسود. ومنذ ذلك الحين، انتقل اليهود الخزر الى الغرب، واستقروا في بولندا والمجر حيث ساهمت مهاراتهم المالية والاقتصادية والسياسية في اندماجهم بهذه الشعوب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علم الوراثة يضع حدًا للجدل حول جذور يهود أوروبا علم الوراثة يضع حدًا للجدل حول جذور يهود أوروبا



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib