متحف الحروف لوحات شاهدة على الزمن
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

متحف الحروف لوحات شاهدة على الزمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف الحروف لوحات شاهدة على الزمن

برلين ـ وكالات

في مكان يضيق بلوحات أسماء المتاجر القديمة يمكن لزوار متحف الحروف في برلين مشاهدة الكثير من المعروضات المكتوبة بخطوط قديمة وأخرى تبدو مثيرة للاهتمام بشكلها وتصميمها. ولكل لوحة منها تاريخ وحكاية.يقع "متحف الحروف" في مركز تسوق كبير بالقرب من ساحة ألكسندر بلاتس البرلينية بين المتاجر الرخيصة ومحلات بيع المنوعات والتنزيلات الدائمة. "أجل، إنه مكان عجيب" تقول مديرة المتحف، بربارة ديخانت وهي تبتسم. عندما ضاق المكان على مجموعة ديخانت الخاصة من لوحات أسماء المتاجر القديمة، قامت قبل سبع سنوات بتأسيس "متحف الحروف"، وذلك بالتعاون مع أنيا شولتسه. وبفضل كونها مصممة، فقد كانت ديخانت مدركة لتاريخ وحكاية كل حرف وكل نوع خط. ومن الأشكال المختلفة والمعارض العديدة استخلصت أفكارها وابتكاراتها، وفي كل مرة يغلق فيها أحد المتاجر، كانت تبادر إلى اقتناء لوحات الإعلان والأسماء وتحافظ عليها وعلى حكايتها وتاريخها.في البداية كان زوار المعرض من الخطاطين الفنانين والمصممين من خارج ألمانيا فقط، لكن اليوم يزور المعرض أيضاً الكثير من سكان برلين، كما تقول ديخانت، التي تضيف أن عدداً من صناع لوحات أسماء المتاجر جاؤوا أيضاً لرؤية أعمالهم القديمة مصنفة ومرتبة، منها على سبيل المثال لوحة "أسماك الزينة".خلف طاولة الحروف الزرقاء تسبح سمكة صفراء اللون تخرج منها فقاعات هواء. وقد تم إنقاذ هذه اللوحة خلال نقل ملكية متجر لبيع الحيوانات في منطقة فريدريكسهاين في برلين. بحثت ديخانت وشولتسه عن النسخة الأصلية، وقابلتا صانع اللوحات الذي أبدع هذه اللوحة، والذي قام بدوره برواية قصتها وكيف قام بجمع القطع والمعدن اللازم لهذه اللوحة في ظل حكم ألمانيا الديمقراطية السابقة.لوحة من سلسلة متاجر هيرتي في برلينكانت اللوحات قديماً تتمايز عن بعضها، بحيث تكون كل منها لوحة فريدة لا مثيل لها. تتحدث ديخانت عن فترة صباها في سبعينات القرن الماضي، عندما كان رجل الأعمال والحلاق وبائع المواد الغذائية يصمم بنفسه اللوحة الخاصة بمتجره. وتضيف ديخانت: "اليوم ترتفع لوحات اسمية فوق متاجر المدينة، تحمل كلها ذات الأنواع من الحروف وذات الأنواع من الخطوط. لم يعد هناك خطوط فنية متميزة، يمكن أن تميز بلدة أو مدينة عن الأخرى".كل يوم تدخل المتحف لوحات اسمية جديدة، بعضها ملفوف في ورق الحرير بعناية، وبعضها هلك وبدت عليه آثار الزمن، من الغبار وخيوط العنكبوت. تفرح ديخانت وشولتسه بكل حرف جديد تحصلان عليه. وتتجلى المشكلة الوحيدة التي تواجهانها حالياً، في أن المكان بات يضيق باستمرار، ولن يتسع قريباً لكل المعروضات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف الحروف لوحات شاهدة على الزمن متحف الحروف لوحات شاهدة على الزمن



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib