القاهرة ـ وكالات
يحتفل المترجمون في الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول القادم بقاعة الكلمة بساقية الصاوي في تمام السادسة مساءً لأول مرةٍ، بيوم المترجم المصري، حيث انطلقت منذ أمدٍ طويل نداءاتٍ من مترجمي مصر و لغوييها صوب الجهات التنفيذية المعنية بالكيانات النقابية المهنية فىي مصر للعمل على وجود صرحٍ لغوي ترجمي يضم بين جنباته خريجي كافة أقسام اللغات واللغة العربية بكليات الألسن واللغات والترجمة والآداب والتربية ودار العلوم واللغة العربية بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة وما يعادلها بالخارج، ولكنها لم تكن تلقى قبولاً من قبل تلك الجهات وفى بعض الأحيان رفضًا قاطعًا لمجرد طرح الأمر.
وقامت مجموعة من المترجمين واللغويين باتخاذ خطوات جادة تجاه حلم راودهم لسنوات، حيث وصل بهم الأمر إلى لجنة المقترحات بمجلس الشعب في عام 2009 وتم قبول الموضوع شكلاً، ولكن تم عرقلة الأمر من قبل بعض الجهات التنفيذية مما حال دون تقدم قضية مترجمي مصر ولغوييها وأملهم خطوة واحدة إلى الأمام رغم اتخاذ القائمين على الأمر والممثلين للمترجمين واللغويين كافة طرق الإقناع الممكنة بمن فيها مشروع القانون الذي تم عرضه بعد صياغته من قبل مستشارين قانونيين لديهم خبرة طويلة في المسائل القانونية النقابية، وتوقف الأمر لفترة وتحديدًا، إلى أن قامت الثورة لتصحيح أوضاع كانت سائدة، منها: تضيق الخناق على الحريات، وعرقلة إقامة كيانات نقابية تمثل فئات الشعب المهنية والعمالية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر