جرادة : إبن عيسى
نظّمت جمعية طارق بن زياد للتضامن والتنمية والتواصل، الملتقى المغربي الأول بعنوان "الأدب المنجمي في خدمة الذاكرة" وذلك يومي السبت والأحد 22-23 أكتوبر/تشرين الأول 2016، في المركز الثقافي في جرادة بحضور عدد من الفاعلين والأدباء والشعراء من مختلف أقاليم المملكة
وبدأ حفل افتتاح الملتقى بكلمة رئيس الجمعية المنظمة الدكتور السهلي عويشي الذي رحب بالحضور، وأكد أن الجمعية بكافة أعضائها عازمة على ترسيخ الفعل الثقافي في المدينة بالتعاون مع جميع الشركاء وكل المساهمين في هذا الملتقى الذي يندرج ضمن فعاليات الحراك والنشاط الثقافي الذي تشهده المدينة، ومشددًا على عزم الجمعية مواصلة النبش في أعماق الماضي لاستخراج كنوز المبدعين
ودشّن الملتقى جلسة علمية بحضور المهدي ناقوس الذي تحدّث عن الأدب المنجمي لدى المبدعين من جنوب إفريقيا والمكسيك مركزا على مدينة جرادة، وتناول عبد العزيز بنعيش البعد الاجتماعي والقيمي للأدب المنجمي من خلال رواية "فدان الجمل" للأستاذ عبد الرحيم كلموني، فيما قدم الدكتور السهلي عويشي عرضا قيما لأدب المناجم لتونس الشقيقة للكاتب والأديب محمد عمار الشعاينية تحدث فيه عن تجربة الأدباء في تونس حول أدب المناجم ووصفه لمعاناة الطبقة الكادحة وصراعها من أجل البقاء.
وشهدت الجلسة الثانية يوم الأحد 23 أكتوبر الجاري التي ترأسها محمد حامدي حضورا مهما حيث تناول الناقد محمد داني رواية (أمفيون) للأستاذ محمد العرجوني بالشرح والتحليل، وتناول عبد القادر محمدي بالدرس والتمحيص رواية الحوت البري للدكتور عويشي السهلي فيما يخص الجانب الإبداعي والأدبي والتي اعتبرت مختبر سرمدي ذو حمولة أنتربولوجية ومحاكمة للأشرار واحتفاء بالأحرار، فيما تناول الدكتور حسن الشايط موضوعًا جديدًا تحت عنوان: "أدب المناجم أسئلة سوسيوثقافية" الذي قدم رؤية عميقة مؤسسة لخطاب واعي ودقيق متفتح عن العقل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر