المصور العالمي ديفيد بورنيت يؤكد أن مهمة المصور مطاردة الضوء أينما كان
آخر تحديث GMT 06:05:33
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المصور العالمي ديفيد بورنيت يؤكد أن مهمة المصور مطاردة الضوء أينما كان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصور العالمي ديفيد بورنيت يؤكد أن مهمة المصور مطاردة الضوء أينما كان

المصور الأميركي ديفيد بورنيت
لندن ـ المغرب اليوم

اعتبر المصور الأميركي ديفيد بورنيت، أن صورة واحدة كفيلة بإعادة تشكيل المشهد الإنساني، لما لها من قوة كبيرة في إيصال المشهد كما هو، مؤكداً أهمية التقاط الصور الصعبة والقاسية كونها قادرة على طرح قضيتها ومعالجتها.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "لو كنا أدركنا"، استضافها المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر 2018"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة هذا العام تحت شعار "لحظات ملهمة"، ويستمر حتى 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في "مركز إكسبو الشارقة"، بمشاركة نخبة من أبرز المصورين العالميين، والشركات والعلامات التجارية الرائدة في مجال التصوير.

واستعرض بورنيت سيرته الفوتوغرافية التي تمتد إلى ما يزيد عن ثلاثة عقود من الزمن، مقدماً شهادات بصرية عن مواقف وأحداث شكّلت هويته، مشيراً إلى أن الواقع الذي يعيشه المصور الآن في ظل التكنولوجيا المتطورة فتح الكثير من الآفاق المعرفية أمامه.

ودعا بورينت المصورين إلى مطاردة الضوء أينما كان، لافتاً إلى أن مجالات التصوير في السابق كانت تعاني من الكثير من المعوقات سواء على صعيد التقنيات البسيطة التي كانت تتضمنها الكاميرات، أو صعوبات عملية التحميض في الغرف السوداء، والعدسات اليدوية، ومشقّة حمل الكاميرات التي كانت تصل أوزانها إلى ثلاثة وأربعة كيلو غرامات.

وقال بورنيت: "حرب فيتنام لم تكن نزهة بالنسبة لجميع من ذهب هناك، كنتُ مراسلاً صحفياً أعمل لصالح صحيفة "نيويورك تايمز"، وقد ذهبت لتغطية الأحداث... رأيت الكثير من الجنود، لكني لم أكن أعلم عنهم أي شيء وكانت هذه مشكلة كبيرة بالنسبة لي كوني صحفياً ومن الضروري أن أوثّق الصور بالأسماء والمعلومات لإرسالها للوكالة. كنتُ شاباً مثلهم، والتقطت لهم صوراً كثيرة في سبعينيات القرن الماضي، لكنّ صورة واحدة كانت كفيلة بتغيير نظرتي للحياة وللأشياء من حولي.

وتابع خلال شرحه عن إحدى الصور التي التقطتها عدسته تلك الصورة لطفلة صغيرة، التقطتها بعد سقوط قنابل النابالم بالخطأ على مقاطعة في فيتنام، كانت تعاني من حروق في جسدها. حظيت الصورة بشهرة عالمية واسعة وأصداء كبيرة لفتت الانتباه إلى حقيقة الحرب الدائرة في شرق الكرة الأرضية، وعندما التقيت الفتاة بعد 35 عاماً، والندوب ما زالت ظاهرة على وجهها، أيقنت أن للصورة قوة لا يمكن إدراكها .

واستعرض بورنيت في حديثه مواقف سياسية مهمة عاصرها غيّرت وجه التاريخ، حيث وصف تغطيته لحادثة اغتيال الرئيس التشيلي الماركسي سلفادور أليندي بالوحشية والصعبة، موثقاً كلامه بصور نادرة التقطها من مكتب الرئيس مسجّلاً بها آخر لحظاته قبيل اغتياله من قبل قوات عسكرية بقيادة أوغستو بينوشيه، إلى جانب تصوير جنازة الشاعر التشيلي بابلو نيرودا راصداً ردود الفعل الشعبية على رحيل صاحب نوبل للآداب.

وتحدث بورنيت عن زيارته إلى "جامايكا" ولقائه بعملاق الريغي بوب مارلي، وكيف استطاع أن يلتقط له صوراً باستخدام كاميرا كانت فقط بالأسود والأبيض واصفاً بأن مارلي كان يؤمن بالفن والموسيقى كأدوات رئيسة للنهوض بالإنسان والدفاع عنه، الى جانب استعراضه لصور صحفية رياضية كان قد التقطها في فترات عمله كمصور رياضي في مختلف الأحداث الرياضية العالمية التي كانت تقام والتي امتازت جميعها بالحرفية والجمال.

ولفت بورنيت إلى أن الإنترنت الآن يساهم في قتل الكثير من الصور المطبوعة، باعتباره مصوراً شغوفاً بطباعة الصور على أوراق والقيام بعمليات التحميض المطولة للحصول على صورة مثالية، مؤكداً في الوقت نفسه على أن التطور التكنولوجي عمل على تسريع عملية إيصال المواد البصرية إلى وكالات الأنباء وأسهم في توسيع نطاق انتشار الصور بشكل أكبر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصور العالمي ديفيد بورنيت يؤكد أن مهمة المصور مطاردة الضوء أينما كان المصور العالمي ديفيد بورنيت يؤكد أن مهمة المصور مطاردة الضوء أينما كان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib