الداعية عمرو خالد يؤكّد أن النبي رفض ارتاداء تاج الحكم عندما عُرض عليه
آخر تحديث GMT 02:18:09
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الداعية عمرو خالد يؤكّد أن النبي رفض ارتاداء تاج الحكم عندما عُرض عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداعية عمرو خالد يؤكّد أن النبي رفض ارتاداء تاج الحكم عندما عُرض عليه

الداعية عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن بناء مجتمع إنساني كان على رأس أهداف النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة.

وأوضح في ثاني حلقات برنامجه الرمضاني "السيرة حياة"، أن "النبي رفض أن يرتدي تاج الحكم عندما عُرض عليه.. لأنه لم يكن يريد سلطة أو ملكًا، ولو أن أحدًا غيره لفرح، واعتبر ذلك خير تعويض عما لاقاه من أذى، لكنه على رأسه تاج محبة الله يكفيه".

وتابع "أن النبي عمل على المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، لأنه يريد مجتمعًا إنسانيًا، المجتمع فيه قبل الدولة، بعكس المتطرفين الذين يريدون الدولة قبل المجتمع".

وأشار إلى أن "علم النفس يقول إن هناك مواصفات محددة للإنسان الذي تنجذب إليه القلوب.. حنونًا.. رحيمًا.. سهلًا.. رقيقًا.. لينًا.. لطيفًا.. كل هذا هو كلمة الأولى في حب الناس لصاحبها.. وهذه الصفات جميعها كانت في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم".

ولفت إلى أن "القرآن قال عنه نفس الكلام "بالمؤمنين رؤوف رحيم"، ما جمع الله لأحد من البشر من صفاته إلا رسول الله: رؤوف رحيم، "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ"، هذا هو سر حب الصحابة له، فقد كان أجمل نفسية عرفتها البشرية".

وقال إنه "بعد 14 يومًا أمضاها النبي في رحلة الهجرة إلى المدينة، منها 3 أيام في غار ثور، و11 يومًا في الطريق، وصل النبي منطقة قباء على مشارف المدينة، أقام فيها 4 أيام".

وفسر خالد الأمر بأنه "لم يرد أن يدخل مباشرة، لأنه مجهد من السفر، وحتى يراه أهلها في أبهى صورة، لأن الانطباع الأول يدوم، حتى يمهد لقدومه، ويستعد أهل المدينة لاستقباله، وحتى يؤكد لهم أن قدومه ليس من أجل سلطة أو حكم، فضلاً عن تطييبه لخاطر قبيلة بني عوف التي تسكن قباء، وكأنه يقول: أنا أحترم النظام القبلي.. لن أهدم القديم، وهي رسالة للمتشددين، الذين يهدمون كل شيء لا علاقة له بالإسلام من النبي الذي كان ذا نفسية تقدر وترضي الناس".

وأوضح أن "بناء مسجد "قباء" كان بمبادرة من عمار بن ياسر (22 سنة)، عندما عرض على النبي: أفلا نبني مسجد هنا يا رسول الله، حتى يترك لقدومه أثرًا طيبًا في النفوس، فكان مسجد قباء أول مسجد في الإسلام بمبادرة شاب، وكان النبي يخرج كل يوم سبت إلى هناك سيرًا على الأقدام ويصلي في المسجد، فقد كان وفيًا حتى للجماد".

وأشار إلى مظاهر استقبال أهل المدينة للنبي، إذ أنهم "لبسوا أفضل الثياب، وأعدوا أنشودة لاستقباله "طلع البدر علينا.. من ثنيات الوداع"، لافتًا إلى أن الفن الراقي ليس بحرام.

وقال: تسابق الجميع على الإمساك بخطام ناقة النبي، وترك الناقة حتى تستقر في مكان، فكان يقول لهم: "دعوها فإنها مأمورة"، حتى لا يتسبب في كسر خاطر أحد.

وأضاف أنه "عندما علم أن الأرض التي استقرت علها ناقته، والتي اختارها لينبني عليها المسجد، أنها ملك ولدين يتيمين من بني النجار، أصر على شرائها، على عكس رغب وليهما في إهدائها له، لكنه رفض بشدة ودفع ثمنها".

وذكر أن "بنات من بني النجار، أخذن يرددن: "يا حبذا محمدًا من جار"، فيرد النبي عليهن: "الله يعلم أن قلبي يحبكن"، كان حبه للبنات ميلادًا جديدًا لجيل جديد للمرأة المسلمة بالمدينة، وقدم نموذجًا لكل أب، كيف تحب بنتك وتجعلها تحبك، وهذه من سنة النبي".

وعلّق خالد على رد فعل النبي إزاء استقبال أهل المدينة له، قائلًا"منح النبي الحب للجميع، وسعهم، لم يختر واحدًا ليستأثر بكل شيء.. وسعة الحب دليل سعة النفس.. ربنا أعطاه كل هذا الحب، لأن الهدف الكبير هو بناء إنسان".

وأوضح أن "النبي أقام في ضيافة أبي أيوب الأنصاري وهو من قادة الأنصار، الذي قص على النبي قصة "تُبّع"، القوم الذين ذكروا مرتين في القرآن: "أهم خير أم قوم تبع"، وكان ملكًا الحبشة مر بجيشه على المدينة "يثرب"، فأحد جنوده تعدى على نخيل المدينة، فقتله رجل من بني النجار، فأقسم "تُبّع" على أن يهدم المدينة ويسويها بالأرض".

وقال إن "اليهود قالوا له: لا تفعل فتحل عليك عقوبة الرب.. فسألهم لماذا؟، قالوا له إنها مدينة نبي آخر الزمان.. نبي مهاجر تكون هي داره ومستقره.. وكان معه في رحلته 40 من حكماء قومه.. فتأثر لكلامهم وامتلأ قلبه بأمنية مرافقة هذا النبي، فنزل "تُبّع" في بيت الأحمر من بني النجار وأقام عنده، وهذا الأخير كان جد أبي أيوب وكتب "تُبّع" قبل ما يموت كتابًا، أوصى فيه بني النجار أنهم يوصلوا الكتاب للنبي المنتظر.. وظلوا يتوارثونها حتى وصل إلى أبي أيوب".

وروى خالد ما ورد في نص الرسالة التي قرأها أبويوب على النبي، وجاء فيها: "فإني آمنت بك وبربك ورب كل شيء، فإن أنا عشت وأدركت زمانك.. نصرتك، وإن لم أدركك فاشفع لي يوم القيامة ولا تنساني فإني أصل الأرحام، وقد بايعتك قبل مجيئك"، ففرح النبي، لأن الإيمان الصادق يتجاوز الزمن.

وذكر أن "النبي أرسل زيد بن حارثة إلى مكة ومعه 300 درهم، حتى يأتي ببنات النبي وأولاد أبي بكر عائشة وعبد الله وأسماء، وكان دليلهم عبدالله بن أريقط، وهو غير مسلم، لأنه كان يثق فيه، لأن العبرة بالأخلاق".

وقال إن "أسماء بنت أبي بكر سألت النبي: أمي في مكة كافرة، فهل أصلها، فنزلت الآية: "وصاحبهما في الدنيا معروفًا"، وعبدالرحمن بن أبي بكر لم يكن قد أسلم وظل في مكة، أرسل لأبيه يريد نقودًا، فرفض أن ينفق عليه، فنزلت الآية: "وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَام".

وتابع: "أسلمت زوجة أبي بكر بعد أسبوع واحد من الهجرة ، النبي: "من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان".

وعلق خالد بقوله: "فهي وإن تأخرت في إسلامها لكنها سبقت، ربما تتأخر في التدين ثم يقدمك الله على من سبقوك بصدق نيتك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية عمرو خالد يؤكّد أن النبي رفض ارتاداء تاج الحكم عندما عُرض عليه الداعية عمرو خالد يؤكّد أن النبي رفض ارتاداء تاج الحكم عندما عُرض عليه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib