المكان الذي يوجد فيه المسيح الدجال في أخر الزمان
آخر تحديث GMT 09:58:28
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

المكان الذي يوجد فيه المسيح الدجال في أخر الزمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المكان الذي يوجد فيه المسيح الدجال في أخر الزمان

صورة لهيئة المسيح الدجال
الرياض ــ المغرب اليوم

تشغل أحداث النهاية وعلامات آخر الزمان الناس، كما أن مواقع الإنترنت وقبلها شرائط الكاسيت مليئة بآلاف الروايات، ورسائل التحذير من علامات قيام الساعة، ولعل أبرز هذه العلامات وأكثرها جدلية هي ظهور المسيح الدجال، والمكان الذي سيظهر منه وهيئته ودعوته، وهل سيظهر أصلا أم أن تلك المسألة من الخرافات التي لا أصل لها في الإسلام، والحديث في الغيبيات يجذب الملايين، من الناس كرسالة ترهيب وتخويف من قرب قيام الساعة.

ويعتمد أصحاب تلك القصص والخطب "المبكية" على روايات يعتبرونها "صحيحة" رغم تناقضها وربطها بصورة طفل ولد بعين واحدة هنا أو هناك، ونشر الكاتب السعودي عبدالله الرشيد مقالاً بعنوان "حقيقة المسيح الدجال بين ابن عثيمين ورشيد رضا"، حاول الكاتب عرض الآراء التي تحدثت عن قضية ظهور المسيح الدجال، بين الرؤية الأصولية والحديثة في فهم تلك العلامة من علامات الساعة.

ويبدأ الرشيد مقاله بعرض خبر نشر في صحيفة سعودية ويصنف الخبر ضمن "أخبار العجائب والشائعات التي تنسج حول علامات آخر الزمان" وأشارت صحيفة "الشمس" إلى واقعة متكررة في خبر عنوانه (داعية سعودي: الطفل الإسرائيلي المشوه ليس المسيح الدجال)، وفي نص الخبر تشير الصحيفة: "فند داعية إسلامي ما أثير عن قضية ولادة المسيح الدجال ممثلا في صورة رضيع يهودي ولد أخيرًا في إسرائيل بعين واحدة في منتصف رأسه، وبعد شهور من شائعات مماثلة لظهور المسيح الدجال في باكستان والسعودية وإيران، أحيت المواقع الإلكترونية مجددا وبشكل واسع رسائل بصور الرضيع المشوه باعتباره يحمل سمات المسيح الدجال، لكن خالد الشايع الداعية الإسلامي استبعد صحة الشائعة مؤكدا أن المسيح الدجال ليس طفلا ننتظر ولادته، فالذين يرددون هذه الأقاويل جاهلون بواقع العلم الشرعي، وشدد على أن المسيح الدجال موجود الآن ويبلغ مبالغ الرجال في تقديره العمري".

بغض النظر عن هذه القصة المكررة التي فقدت جاذبيتها لكثرة تشابهها، حسب الرشيد، إلا أن تعليق الداعية الشايع في الأخير حين ذكر أن المسيح الدجال "ليس طفلا ننتظر ولادته بل هو موجود وحي"، هو يشير إلى نقطة جدلية حساسة حول قضية المسيح الدجال، ودار حولها الكثير من النقاش والأخذ والرد. مع أنه في موقفه يمثل الرأي الفقهي السائد الذي يستند على حديث الجساسة في صحيح مسلم، من حديث فاطمة بنت الضحاك في القصة التي رواها تميم الداري، أن المسيح الدجال موجود في جزيرة، ولا يزال حيا حتى اليوم، وفيه ما نصه: حين "دخلوا الجزيرة. فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره.

 من كثرة الشعر. فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. قال: لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة. قال فانطلقنا سراعا. حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا. وأشده وثاقا".. إلخ.

موقف متفرد لابن عثيمين
وأضاف الرشيد "هذا الحديث على الرغم من أنه في صحيح مسلم، إلا الشيخ محمد بن عثيمين اتخذ منه موقفا مغايرا شهيراً، مخالفا لرأي أغلب المحدثين، حيث رد الحديث، واعتبره مخالفا لنصوص أخرى أكثر وضوحا، معتبراً أن الدجال مخلوق يولد ويخرج في آخر الزمان، وليس شخصا حيا يعيش حتى اليوم في جزيرة مجهولة، واصفا الحديث بأنه "لا تطمئن إليه النفس، وفيه منه شيء".

وواصل الكاتب السعودي عرض رأي ابن عثيمين قائلا "سئل عدة مرات عن موقف من حديث الجساسة في صحيح مسلم فأجاب بقوله: "ذكرنا هذا مستدلين بما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "إنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد". فإذا طبقنا هذا الحديث على حديث تميم الداري صار معارضاً له؛ لأن ظاهر حديث تميم الداري أن هذا الدجال يبقى حتى يخرج، فيكون معارضاً لهذا الحديث الثابت في الصحيحين. وأيضاً فإن سياق حديث تميم الداري في ذكر الجساسة في نفسي منه شيء، هل هو من تعبير الرسول صلى الله عليه وسلم أو لا"، وفي موضع آخر قال: "حديث الجساسة يخالف ما ورد في صفة الدجال في الصحيحين أنه رجلٌ قصير، قَطط، جعد الرأس أشبه ما يكون بعبد العزى بن قطن. والجساسة ليس على هذا السياق". وذكر في فتوى أخرى أيضا: "النفس لا تطمئن إلى صحة حديث الجساسة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لما في سياق متنه من النكارة، وقد أنكره الشيخ محمد رشيد رضا في تفسيره إنكاراً عظيماً؛ لأن سياقه يبعد أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم". فسأله أحد الحضور: "هل قال به أحد من السلف قبل محمد رشيد رضا؟ فقال الشيخ: لا أعلم، لكن لا يشترط، وأنا لم أتتبع أقوال العلماء فيه؛ لكن في نفسي منه شيء".

مثلث برمودا
ويبدو أن هذا الرأي ابن عثيمين يخالف جميع أقرانه ويمثل موقفا صريحا وقويا، ومحاولة جادة لقطع الطريق أمام تضخم أحاديث وأخبار قصص آخر الزمان التي تكثر فيها المرويات الباطلة والضعيفة، وتستند في قدر كبير منها على حكايات بني إسرائيل، بل وأصبحت حكايات المسيح الدجال، ومقر إقامته، عند بعض المؤلفين أشبه بقصص المغامرات البوليسية، وأفلام الخيال والحركة، ومن ذلك كتاب بعنوان (احذروا المسيخ الدجال، يغزو العالم من مثلث برمودا) من تأليف محمد عيسى داوود، يروي فيه بعضها من الأساطير حول شخصية الدجال، وقدراته، وقلعته الموجودة تحت الماء، في مثلث برمودا في المحيط الأطلسي. من ذلك يقول: "المسيخ الدجال هو مُهَجَّنٌ، أو خليط بين الإنس والشيطان، صديق شخصي لإبليس، والعكس صحيح، وهما الآن ملكان يجلسان على عرش واحد أحدهما مرئي، والآخر لا مرئي إلا لجنسه من الأبالسة والجن.. وربما يكون عمره يزيد على 1500 سنة، فهو الشبيه البشري بإبليس، أو هو النسخة البشرية من إبليس"، ويضيف: "وربما يكون من مواليد سوريا، والمسيخ الدجال رجل تعلم في إنجلترا، وبرع في علوم الهندسة بكل فروعها، والطب بكل فروعه، وحتى علوم النبات، والحيوان، والمعادن، والفيزياء، والكيمياء، والرسم"، يقول المؤلف: "تحالف المسيخ الدجال مع إبليس ووقَّعَا عقدًا كتابيًّا بينهما، واتفقا على إنشاء قصر مركزي لإبليس قرب برمودا، على أن يكون مقرًّا مؤقتًا للدجال، يدير منه شؤون الكرة الأرضية"
ويقول: "كان المسيخ الدجَّال يحلم بتأسيس قلعة رهيبة؛ لتكون قاعدة لمدينة تعتبر في هذه الأرض، ولكنها خارجها أيضًا، وانتقى إبليس له المكان بالمحيط الأطلسي، حيث عرش إبليس، وذهب بمن اتفق معهم، وفعلوا ما فعلوا، وأسسوا ما أسسوا، قاعدة رهيبة، عبارة عن قلعة هائلة منيعة في مثلث برمودا، واستوحى التصميم المعماري لها من الهرم الأكبر، والنجمة السداسية الإسرائيلية. وهذه القلعة الرهيبة يتواصل اتساعها وتمددها وبناء جدرانها؛ أجزاء من الفولاذ؛ وأخرى من الزجاج غير قابل للكسر ولا للتحطيم.. ومنظر القلعة المسيخية الخاصة بأسراره الشخصية فريد للغاية، وبها قطاعات على هيئة أهرامات متداخلة، بعضها يمكن تنقله في أي لحظة من اللحظات كأنها غواصة هائلة. وجزء من قلعته ظاهر للعيون فوق الماء، ولكن حوله مجال مغناطيسي قوي "شافطة" "خاطفة" يمكنها اقتناص أي شيء مهما كان حجمه، فهو يخشى دخول مركبة أو طائرة إلى مجال الرؤية فترى شيئًا ما بسهولة، ومن ثم كانت خطوطه الدفاعية الرهيبة، والقاعدة عنده: "من رأى لا يخرج" – في تفسير لحكايات وأساطير سقوط السفن والطائرات في مثلث برمودا- .. وفي هذه القلعة غرفة تحكم خاصة يمكنه من خلالها تدمير الأجزاء الأخرى من القلعة في حالة الاستيلاء عليها من قوى مجهولة ..." إلى آخره من الأساطير والخرافات التي ساقها المؤلف حول شخصية المسيح الدجال.

رأي رشيد رضا
ينتقل عبدالله الرشيد من موقف ابن عثيمين إلى رأي الشيخ رشيد رضا صاحب الموقف العقلاني في هذه المسألة، فهو لديه إرث واسع وجريء في الموقف الحازم من أخبار آخر الزمان، حيث أنكر أحاديث المهدي، وشكك في نزول عيسى آخر الزمان، كما أورد فصلا مطولا في تفسير سورة الأعراف رد فيه حديث الجساسة، وجرد شخصية المسيح الدجال من الكثير من القصص والمعجزات والقدرات التي ألصقت بهذه الشخصية، من أنه يأمر السماء فتمطر أو يحيي الموتى، أو يشق البحر.. إلخ.

ومن ملخص قوله حول هذه المسألة، يقول في تفسير المنار: "إن أحاديث الدجال مشكلة من وجوه: أحدها منافاتها لحكمة إنذار #القرآن الناس بقرب قيام الساعة وإتيانها بغتة. ثانيها: ما ذكر فيها من #الخوارق التي تضاهي أكبر الآيات التي أيد الله بها أولي العزم من المرسلين أو تفوقها، وتعد شبهة عليها كما قال بعض علماء الكلام، وعد بعض المحدثين ذلك من بدعتهم، ومن المعلوم أن الله ما آتاهم هذه الآيات إلا لهداية خلقه، التي هي مقتضى سبق رحمته لغضبه، فكيف يؤتي الدجال أكبر الخوارق لفتنة السواد الأعظم من عباده.. ثالثها: وهو من متعلقات ما قبله، أن ما عزي إليه من الخوارق مخالف لسنن الله تعالى في خلقه، وقد ثبت بنصوص القرآن القطعية أنه لا تبديل لسنته تعالى ولا تحويل . وهذه الروايات المضطربة المتعارضة لا تصلح لتخصيص هذه النصوص القطعية ولا لمعارضتها، فالنتيجة أنها نصوص متعارضة تعارضا كثيرا يوجب تساقطها".

ويؤكد رشيد رضا أن هذه الأساطير والخرافات تسربت إلى المسلمين عبر بني إسرائيل، حيث يقول: "منه يعلم أيضا أن يد بطل هذه الإسرائيليات الأكبر كعب الأحبار قد لعبت لعبها في مسألة الدجال.. فبمثل هذه الخرافات كان كعب الأحبار يغش المسلمين ليفسد عليهم دينهم وسنتهم، وخدع به الناس لإظهار التقوى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

هل هو تواتر معنوي؟
يضيف الشيخ رشيد: "جملة أخبار الدجال قالوا: إنها متواترة، يعنون التواتر المعنوي، وهو أن لها أصلا، وإن لم يتواتر شيء من رواياتها. ويدل القدر المشترك منها على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كشف له وتمثل له ظهور دجال في آخر الزمان يظهر للناس خوارق كثيرة وغرائب يفتتن بها خلق كثير، وأنه من اليهود، وأن المسلمين يقاتلونه ويقاتلون اليهود في هذه البلاد المقدسة وينتصرون عليهم ، وقد كشف له ذلك مجملا غير مفصل ولا بوحي عن الله تعالى - كما كشف له غير ذلك من الفتن - فذكره فتناقله الرواة بالمعنى فأخطأ كثير منهم، وتعمد الذين كانوا يثبتون الإسرائيليات الدس في رواياته، ولا يبعد أن يقوم طلاب الملك من اليهود الصهيونيين بتدبير فتنة في هذا المعنى يستعينون عليها بخوارق العلوم والفنون العصرية كالكهرباء والكيمياء وغير ذلك والله أعلم".

ويبدو أن الكاتب السعودي يميل لرأي رشيد رضا عندما اختتم مقاله بقوله "نتيجة لكل ذلك كان لأستاذ رشيد رضا، الشيخ محمد عبده – رائد العقلانية الإسلامية الحديثة- موقفا أكثر صراحة وجرأة واختصارا في وصف المسألة حين قال: (إن الدجال هو رمز للخرافات، والدجل، والقبائح)".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكان الذي يوجد فيه المسيح الدجال في أخر الزمان المكان الذي يوجد فيه المسيح الدجال في أخر الزمان



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib