خبراء روس يشككون في أصالة أعمال فنية معروضة في متحف بلجيكي
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

خبراء روس يشككون في أصالة أعمال فنية معروضة في متحف بلجيكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء روس يشككون في أصالة أعمال فنية معروضة في متحف بلجيكي

المتحف الملكي البلجيكي
موسكو - أ ف ب

 يدور جدل واسع في الأوساط الفنية في موسكو على خلفية معرض للفن الروسي المعاصر في متحف بلجيكي كبير، إذ يشكك خبراء روس بأصالة أعمال معروضة لعدد من كبار الرسامين من أمثال كاندينسكي وماليفيتش، ولا يتوان بعضهم عن وصفها بأنها "مزيفة".

ويعرض 26 عملًا فنيًا روسيًا معاصرًا منذ تشرين الأول/أكتوبر في متحف الفنون الجميلة في مدينة غنت في شمال بلجيكا، وهي معارة من هاوي الجمع البلجيكي الروسي أيغور توبوروفسكي، ومنذ نشر صور اللوحات على الإنترنت، يشكك خبراء وتجار للأعمال الفنية في أصالة هذه الأعمال، ويتساءلون كيف جمعت مثل هذه المجموعة من الأعمال غير المعروفة لفنانين بهذه الأهمية بشكل سري.

واعتبر مدير مركز الفن المعاصر في موسكو، فيتالي باتسيوكوف، أن "من الواضح أن هذه الأعمال مزيفة وجمعت بالاعتماد على أجزاء" منسوخة لرسوم موجودة فعلًا، وبعض القطع في المجموعة المعروضة في بلجيكا تشبه فعلًا أعمالًا معروفة، بينها على سبيل المثال لوحة لامرأة عارية واقفة لفلاديمير تاتلين فيها تشابه كبير مع لوحة لهذا الفنان تظهر امرأة عارية جالسة.

وفي رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة "دي ستاندارد" البلجيكية والنشرة الروسية لصحيفة "آرت نيوزبايبر"، تحدث مجموعة من المؤرخين الفنيين عن "شك كبير" في أصل هذه الأعمال، مشيرين إلى أن هذه الأعمال لم يرد ذكرها في أي فهرس، لكنهم لم يصفوها بأنها "مزيفة".

ودافع المتحف وهو من الأشهر في بلجيكا، عن هذا المعرض مؤكدًا أنه "تصرف على نحو سليم مع ثقة كاملة" بصحة الأعمال المعارة لإقامة هذا الحدث، ومشيرًا إلى أن الإعارات تستلزم الاستحصال على شهادات لتأكيد صحة المصدر خلافًا لعمليات الشراء لكن من دون فحص هذه الأعمال مخبريًا.

وقال المتحف مرارًا إنه "في غياب أي أدلة دامغة لإثبات صحة الشائعات، لا سبب يدفع إلى سحب الأعمال" من العرض، مؤكدًا أنه بحث في موضوع مصدر الأعمال مع مؤسسة ديلغيم التابعة لتوبوروفسكي.

- حيلة لخفض الأسعار؟ -
أما إيغور توبوروفسكي الذي أنشأ هذه المؤسسة في بروكسل لجمع مجموعاته العائلية بعدما هاجر من موسكو العام 2006، فقد ندد من ناحيته بما اعتبره "هجومًا ظالمًا وعنيفًا" على مجموعته، ورأى أن هذه الاتهامات مصدرها تجار للأعمال الفنية يريدون الحفاظ على مصالحهم التجارية مع زبائنهم من الأثرياء الروس.

ولإخماد هذا الجدل، عرض وزير الثقافة في منطقة فلاندرا سفين غاتز إخضاع الأعمال لفحص من خبراء بالتفاهم مع المتحف والمدينة وهاوي الجمع المعني، ورأى أندري سارابيانوف وهو مؤرخ فني وأمين متحف للفنون المعاصرة في موسكو أنه "من المعيب تنظيم معرض يضم أعمالًا مشكوكًا في صحتها"، وقال لوكالة فرانس برس "أقيمت في الماضي معارض مع أعمال إشكالية في معارض خاصة، لكن هذا لم يحصل يومَا في متحف عام"، مؤكدَا أنه كان في الإمكان تفادي هذه الفضيحة لو جرت استشارة خبراء مسبقَا.

ويعتبر الخبراء أن الحركة الفنية الطليعية الروسية التي امتدت بين العامين 1890 و1930، كانت عرضة بشكل خاص لعمليات التزوير، وأوضح هاوي الجمع والمؤرخ الفني البريطاني ماثيو بون، أن الأعمال الأصلية نادرة في الأسواق وأكثريتها معروفة جيدا. 

ولفت هذا الإخصائي في الفن الروسي في القرن العشرين، إلى أنه لم يشهد سوى على لوحة أصلية واحدة للرسام الروسي كازيمير ماليفيتش خلال مسيرته الممتدة على ثلاثين عامًا فيما يعاين غالبًا لوحات فنية مزيفة لهذا الفنان، قائلًا "حتى أثرى رجل في روسيا أو العالم (...) لا يستطيع تشكيل مجموعة مماثلة"، مضيفًا "هذا أمر لا يمكن البتة تخيله". 

وعندما تعرض أعمال مزيفة في متاحف كبيرة، لا يقتصر أثر ذلك على رفع قيمة العمل بل يتعداه إلى "تشويه" تاريخ الفن، وأوضح أندري سارابيانوف "خلال العقد الأخير، تراجعت أسعار الأعمال الطليعية بسبب عمليات التقليد الفني، لكنها ارتفعت مجددًا خلال العامين الماضيين. ربما نحن أمام حيلة لخفضها مجددًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء روس يشككون في أصالة أعمال فنية معروضة في متحف بلجيكي خبراء روس يشككون في أصالة أعمال فنية معروضة في متحف بلجيكي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib