عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء "الشارقة الدولي للكتاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء

عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي
الشارقة - المغرب اليوم

نظّم معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت فعاليات دورته الـ37 الأربعاء الماضي، وتستمر حتى 10 الشهر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، أمسية شعرية جمعت بين قامتين شعريتين، استطاعتا بفضل نتاجهما الغزير والمتفرد أن يضعا بصمتهما الخاصة في مدرسة الشعر العربي الحديث، هما الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، والشاعر السعودي جاسم الصحيح، وأدار الأمسية الإعلامي الإماراتي أحمد سالم بن سمنوه.
ووسط حضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي ومتذوقي الشعر والأدب في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وزوار معرض الشارقة الدولي للكتاب من مختلف الجنسيات، قدم كل من النعيمي والصحيح نماذج من تجاربهما الشعرية، عكست اشتغالهما الأدبي والجمالي على مفاهيم الوطن والحب والذاكرة.
وبدأ أحمد سالم بن سمنوه الجلسة التي حملت عنوان "دُرة الأزمان" بالقول إننا جئنا اليوم لنكون في حضرة القصيدة في أمسية استثنائية تتراقص فيها الكلمة.
وبدأ الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي بالقول: "سوف أبدأ بقصيدة لا بد لها أن تقال ونحن في الإمارة الباسمة، أعبر فيها عن مكانة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقوة عزمه وإصراره حيث كتبتها بعد أن أنجزنا مهمة آخر تفجير لجبل في طريق الشارقة خورفكان".
وبعد توضيح سبب كتابة القصيدة شرع النعيمي في إلقاء قصيدته، قائلاً: "قفي إن رايتي من الوجود مكانا يهواه قوم ينشدونا بيانا، قفي حياة الكون يا الشمس السماء كي تعرفي ما ألهم السلطان، قفي عند شيص واسمعي رجع الصدى هز الجبال يخاطب الأعنان".
واستمر النعيمي في إلقاء شعره الذي ألهب به حماس الحضور، حيث قرأ قصيدتين أشار إلى أنه كتبهما في أعقاب مطالبات زملائه تكرار تجربة برنامج ثقافي كانوا أطلقوه العام الماضي تحت اسم "دُرة الأزمان"، حيث كتبهما في العاصمة البريطانية لندن بعد يوم ممطر سبقته أيام شديدة الجفاف، وبدأ بقصيدة "أمطري عشقا"، أعقبها بقصيدة "أين نحن اليوم"، التي تغنى فيها بجمال الإمارات، ومنعتها وتميزها وتفردها، وإرثها الأصيل في نصرة المظلوم، ومداوة جراحه، وأكد في نهاية أبياتها مواصلة المسير على درب مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقرأ النعيمي في ثلاث قصائد جاءت الأولى تحت عنوان "خيرا فعلت"، عكس من خلالها ما قام به الشيخ زايد من جهود حتى صارت الإمارات على ما عليه اليوم، وفي الثانية التي حملت عنوان "ردد معي" احتفى النعيمي بمنجزات دولة الاتحاد، وقال فيها: "يا سامعي ردد معي لنعيد في يوم عيد الاتحاد نشيدا، ردد معي قولا يليق بجنةٍ في الأرض تعشق أهلها والعيد، وأرسل لروح الاتحاد بأننا زدنا على ما أسسوا تأكيدا".
أما القصيدة الثالثة فاختار لها النعيمي عنوان "وصايا الشيخ" ويقصد بها وصايا الشيخ زايد وقال فيها: "باقي بالعز تفرده إذ عاش وخُلِد مولده، وأشاع العدل لنا وطناً لنطوف بمجد نسرده، ونهيب بدار نعشقها والفخر مقام ننشده".
وبدأ جاسم الصحيح بالقول: "الأمسيات الشعرية هي فرصة للروح لممارسة رياضتها ودائما عندما نود أن نمارس الرياضة نبدأ بالإحماء وأنا أحب دائما أن أبدأ الإحماء بالحب والغزل"، ليشنف آذان المستمعين برائعته "ما وراء الخمسين" التي يقول فيها: "ما وراء الخمسين إلا رفات فتعالي لكي تجي الحياة، زمن المعجزات ولى ولكن زمن الحب كله معجزات، لي في الحب هجرتان فكوني وطناً فيه تختم الهجرات، كل النساء أحاديث".
وألقى من قصيدته الثانية في حب المملكة العربية السعودية: "وطن عليه يعرش القرآن، فظلاله الآيات والتبيان، حررته فينا الذكريات فحينما ننسى يذكرنا به النسيان"، وختم قائلاً ليقدم لوحة إبداعية توضح أعلى مقامات العشق والوله في تراب الوطن: "آمنت بالوطن الإله مقدساً لو جاز أن تتأله الأوطان".
وبعدها طلب الجمهور من الصحيح إلقاء رائعته "أميل نحوك"، قرأ: "أميل نحوك أغدو غاب أنفاس، كما يميل نواسي على الكأسِ، كلُ النساء أحاديث بلا سند، وأنت أنت حديث لأبن عباسي"، وختم جاسم الصحيح مشاركته في الأمسية بقصيدة "جرح مفتوح على نهر الكلام".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء الشارقة الدولي للكتاب عبدالله بلحيف وجاسم الصحيح يتألّقان في سماء الشارقة الدولي للكتاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib