محمد اسموني يناقش قضايا الماء لفهم تاريخ مدينة أبي الجعد
آخر تحديث GMT 03:30:22
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

محمد اسموني يناقش قضايا الماء لفهم تاريخ مدينة أبي الجعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد اسموني يناقش قضايا الماء لفهم تاريخ مدينة أبي الجعد

محمد اسموني يناقش قضايا الماء لفهم تاريخ مدينة أبي الجعد
الرباط - يوسف عصام

تناول الأستاذ الباحث محمد اسموني، مختبر المغرب والحوض الغربي للمتوسط، تاريخ مدينة أبي الجعد من زاوية جديدة ومن منطلق ومقاربة حديثة، خلال المحاضرة التي ألقاها، الجمعة 31 آذار/مارس، في فضاء أقواس أبي الجعد الأدبي، انطلاقًا من البحث في الماء ودوره كبنية مجالية في تشكيل خريطة المقدس الصوفي عبر نفس زمني طويل، لكون أغلب البنيات المائية لها علاقة بأهل الولاية والصلاح بحكم ارتباط مدينة أبي الجعد بمؤسسها شيخ الزاوية الشرقاوية محمد الشرقي.

وانطلق الأستاذ اسموني في محاضرته التي نشطها الأديب عبد الرحمن الوادي وحضرها العديد من الباحثين وطلبة التاريخ والمهتمين، من التذكير بعناصر عرضه انطلاقًا من المقاربة المؤطرة التي بناها على الشروط والحيثيات بطرح أسئلة جديدة يتطلبها تجديد التاريخ، مرورًا بالسياق الصوفي في علاقته بالسياق الزمني وتلازمه معه في تجربة الشيخ محمد الشرقي مؤسّس مدينة أبي الجعد، وصولًا إلى رصد المحطات الإعمارية الكبرى التي توجت بتأسيس هذه المدينة.

ولم يفت المحاضر، التذكير بضرورة تناول تاريخ أبي الجعد وزاويتها بموضوعية منطلقا من الشك في نصوص المناقب التي وردت حول مؤسس الزاوية وهي التي تهتم بالمجال أكثر من اهتمامها بالزمن، هذا الشك كفيل، وفق الأستاذ اسموني، بتحديد مدى صحة ما قيل عن محمد الشرقي مؤسس الزاوية الشرقاوية من قبل المؤرخين القدامى والحديثين، وفي شرح للسياق الصوفي والزمني لتجربة محمد الشرقي، عرض اسموني علاقة الحركة الجزولية بالدولة السعدية وبين اهتمام الجزوليين بالإعمار آنذاك مستحضرًا شخصية أبو محمد عبد الله الغزواني الذي كان يأمر كل أتباعه بالإعمار وحفر الآبار، الشيء الذي ذهب عليه الشيخ محمد الشرقي في مسيرته الإعمارية من الزاوية الأولى في الدير، إلى تأسيس أبي الجعد الأولى، ثم إخلاء الزاوية الأولى وإعمار الثانية.

وأكد اسموني على مركزية الماء في التأسيس، حيث عرض خريطة التصوف في المنطقة وربطها بكل من الخريطة الهيدروغرافية وخريطة البنية الجيولوجية مما يزيل بعض الشك مما ذكر في المناقب كون أبي الجعد منطقة قاحلة يصعب فيها الإستقرار، ورغم هذه التحديات يصر محمد الشرقي النزول فيها وتأسيس زاويته بها، وإيجاد شرط التأسيس بحفر البئر وإدخال نظام الخطارات، وجاءت تدخلات الحاضرين مركزة في أغلبها على حيثيات اختيار مكون الماء لفهم المجال، وطالب آخرون بضرورة التركيز على الحفريات مادامت المنطلقات علمية تنبني على الشك، داعيًا إلى إزالة البياضات الكثيرة التي تحيط بتاريخ أبي الجعد بفتح المجال أمام علماء الأركيولوجيا للبحث في مكان أبي الجعد الأولى في غابة سيدي الغزواني غرب أبي الجعد، لأن الحفريات التي يمكن العثور عليها من شأنها أن تميط اللثام عن الكثير من الأمور الغامضة في تاريخ هذه المدينة العريقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد اسموني يناقش قضايا الماء لفهم تاريخ مدينة أبي الجعد محمد اسموني يناقش قضايا الماء لفهم تاريخ مدينة أبي الجعد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib