استضافة معرض الشارقة الدولي ندوة أضواء المسرح وتحولاته
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

استضافة معرض الشارقة الدولي ندوة "أضواء المسرح وتحولاته"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استضافة معرض الشارقة الدولي ندوة

جانب من معرض الشارقة للكتاب
الشارقة ــ المغرب اليوم

استضاف ملتقى الأدب في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الخميس ندوة بعنوان "أضواء المسرح وتحولاته"، شارك فيها الممثل الدرامي والمسرحي حسين الجسمي، والكاتب المسرحي والروائي هزاع البراري، مقدمين قراءة عن واقع المسرح وأثر النخبوية على تراجع اقبال الجمهور.

وطرحت الندوة التي أدارها مجدي محفوظ، عدداً من التساؤلات حول التطورات الراهنة في الواقع وتفاعل الحراك الفني معها، ومستويات الخطاب، والمضامين التي يقدمها المسرح التجاري، فاستهل أحمد الجسمي مداخلته بالقول: "أين المسرح من التطور التكنولوجي المتسارع؟ ألا يمكن للمسرح الجماهيري أن يحمل مضامين ذات قيمة؟ ولماذا لا تتبنى المؤسسات الرسمية التجارب الإبداعية الفاعلة مسرحياً.

وأوضح الجسمي أن الحديث عن واقع أبي الفنون اليوم يثير عدداً من القضايا المتعلقة بأساليب ومدارس الفنانين، مشيراً إلى أن المسرح التجاري لا زال يحظى بجماهيريته، وهذا ما يجب أن يدفع بالمسرحيين للتفكير بصورة مختلفة، تتجاوز الصورة النمطيّة القائمة على هذا الشكل من المسرح، فالمسرح التجاري، أو الجماهيري، قادر على حمل مضامين كبيرة، ذات قيمة.

وقال هزاع البراري خلال مداخلته: "إن المسرح العربي يقف أمام ثنائية تاريخية، هي المسرح النخبوي والجماهيري، وهذا عائد إلى بدايات المسرح القديم في الاغريق، والرومان، حيث تشهد الآثار المعمارية أن الرومان كانوا يخصصون مسرحين لأعمالهم، الأول كبير وجماهيري، والآخر كان صغير لعروض الخاصة والنخبة".

وبيّن أن الإشكالية اليوم، أن المسرحيين النخبويين يزدادون نخبوية، وينظر الكثير من الفنانين إلى المسرح التجاري بوصفه حالة هزل، حيث باتت المهرجانات الثقافية تشهد انزياحاً نحو النخبوية بصورة واضحة، الأمر الذي يجعل الجمهور مقتصر على المشتغلين في هذا الفن، والإعلاميين وحسب.

واختتمت الندوة بعدد من التوصيات والملاحظة قدمها المتحدثان، تلخصت بضرورة اشراك المؤسسات الرسمية والخاصة في دعم العمل المسرحي، وتفعيل حركة انتاجه، إضافة إلى أنه على المسرحيين أنفسهم أن يستثمروا جماهيرية المسرح التجاري، والتخفيف من النخبوية التي يغرقون فيها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استضافة معرض الشارقة الدولي ندوة أضواء المسرح وتحولاته استضافة معرض الشارقة الدولي ندوة أضواء المسرح وتحولاته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib