القاهرة- المغرب اليوم
أصيب علماء الآثار في مصر بالحيرة بعد اكتشافهم عدد من المنحوتات التي تزيح الغطاء عن قصة مذهلة حول بدايات الحضارة المصرية القديمة.
وتستمر الحضارة المصرية القديمة، التي يُعتقد أنها بدأت في حوالي عام 3100 قبل الميلاد ، في افتتان كل من الخبراء والجمهور، حيث بقيت آثار تلك الحضارة صامدة حتى يومنا هذا بما في ذلك الهرم الأكبر بعد آلاف السنين من نهاية عهد الفراعنة، ولكن على الضفة الشرقية لنهر النيل، على بعد أكثر من 60 ميلاً من الأقصر ، تقع قرية قرطا ، حيث تقص قصة جديدة عن نشأة الحضارة في مصر القديمة.وقالت البروفيسور "جوان فليتشر" خلال الفيلم الوثائقي "قصة مصر القديمة" لأوديسي: “ما لم تكن عالم آثار ، فمن شبه المؤكد أنك لن تسمع عن قرطا لأنه لا توجد معابد عظيمة أو مقابر ملكية تستحق الإعجاب”، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وتشرح "في أعالي المنحدرات ، يمكنك رؤية علامات حقيقية للحياة القديمة هنا ، قبل آلاف السنين من الأهرامات.. وهنا تبدأ قصتنا".
فقد كشفت المنحوتات في الصخور الموجودة بتلك القرية عن قصة مذهلة عن بدايات الحياة المصرية، وتحدثت البروفيسور قائلة: "هذه ليست مجرد بقرة هذه هي الثيران الجبارة ، ماشية برية، تعكس أن حوالي 50 في المائة من نظامهم الغذائي كان يتألف من اللحوم ".وتفسر البروفيسور مكان تلك المنحوتات الصخرية:"إنه مرتفع على الجرف ، وهو موقع بارز للغاية يوفر إطلالة بانورامية ممتازة مناسبة لتكون مناطق الصيد الخاصة بالناس".
وأضافت: "يمكننا التخمين ، لكننا لا نعرف [لماذا صنعوا هذه المنحوتات"، وو ما يعبر عن رأي “فليتشر” الخاص حول سبب اعتقادها أن الحضارة القديمة قررت نحت الصور في الصخر
وقالت: "كما كان اللحم البقري منذ ما يقرب من 20000 عام هو الشيء الرئيسي في قائمة الطعام".
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر