الرباط - المغرب اليوم
نشر الراقي المغربي الصحراوي عادل أجبالي، عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، تدوينة طويلة، كشف خلالها ما يقع في المغرب خلال الأربعاء ,من أعمال سحر وشعوذة تقوم بها بعض النساء وحتى الرجال قبل ساعات من عاشوراء.
وأوضح الراقي الصحراوي أن مناسبة عاشوراء، ترتبط في المخيال الشعبي باستغلال بعض النساء أو الرجال الذين لا يخافون الله تعالى لهذه المناسبة للسحر وممارسة طقوس الشعوذة، إيمانًا منهن، بأن هذه الأيام هي الأنسب لمثل هذه الممارسات الشيطانية، مشيرًا أن إقبال بعض الناس على السحر في عاشوراء عادة شائعة في الكثير من البلدان ، كما أن بعض الناس الذين لا يخافون الله تعالى، ينتظرون أيام عاشوراء لتطبيق وصفات سحرية شيطانية لتحقيق رغباتهن وإخضاع الرجال أو النساء لمبتغياتهن الشيطانية وتحقيق أمانيهن وقضاء العديد من الحوائج.
وأكّد الراقي المغربي أن العديد من المواطنين، ينتظر هذه المناسبة بفارغ الصبر، لتجريب وصفاتهن السحرية أخذنها على أيدي سحرة ومشعوذين ودجالين، أو نقلهن عن بعض النساء أو الرجال الذين جربو هذا السحر ونجح، أو ممارسات وعادات شائعة، وتكون الوجهة إلى أماكن مشهورة ببيع أعشاب ومواد تدخل في وصفات السحر.
و شدد على أن أهم الوصفات الشائعة "الثقاف وهو سحر تسعى من خلاله هذه الفئة إلى منع أزواجهن من مضاجعة غيرهن حيث يفقد الزوج فحولته كلما اختلى بامرأة أو فكر في مضاجعة غير زوجته مثل زوجته الثانية، كما تقوم بعض النساء بوضع البخور فوق المجمر وتدعو الزوج إلى القفز فوقه ثلاث مرات حتى يسلم من كل أعمال السحر والشعوذة التي تهدف إلى إيقاعه في حب امرأة أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر