القاهرة ـ المغرب اليوم
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الدكتور محمود مهنا، أن مذهب أهل السنة لا يجيز الاعتداء علي الحرمات، ويحرم سفك الدماء.
وأضاف الدكتور مهنا لـ 24: "المسلم لا يقتل ولا يقاتل مسلماً ، أو غير مسلم إلا إذا بادءه الطرف الأخر بالقتال".
واعتبر مهنا، أن الغرب وأمريكا حاولا كثيراً تصوير الإسلام على أنه دين اعتداء، وذلك لهدف سياسي هو إشاعة الفوضى في المنطقة، وتقويض دولنا، وخصوصاً مصر.
وشدد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، علي عدم جواز القتل باسم الإسلام، ولا الافتئات على حكومة ودولة غير مسلمة، ولا مسلمة طبعاً، مندهشاً من أن يعتقد شخص أو جماعة أنهم يقدرون على الحكم والتنفيذ.
وتابع مهنا، أن الأزهر الشريف أدان ويدين ما يقوم به هؤلاء القتلة والمجرمون باسم الإسلام، والإسلام وهو دين سلام ورحمة بالبشرية كلها منهم بريء، فالمسلم رحيم عفو كريم مع كل المخالفين له فى العقيدة، ولا يمكن أن يمارس مسلم عنفاً أو إرهاباً ضد أحد بسبب عقيدته.
وحول طبيعة الضحايا قال: "يجهل هؤلاء الحمقى مساحة الحرية الدينية التى كفلها الإسلام لكل المخالفين في العمل لدرجة إتاحة الحرية لمن يمارسون كفراً بواحاً ما داموا لا يتعرضون لعقيدتنا ولا يرتكبون جرائم ضدنا، تطبيقاً لقول الحق سبحانه: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". فالكفر أو الإثم يتحمل وزره صاحبه وهو الذي سيحاسب عليه أمام الله عز وجل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر