روائيون يناقشون دَوْرَ الناشر وعلاقة الرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلف
آخر تحديث GMT 16:21:49
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

روائيون يناقشون دَوْرَ الناشر وعلاقة الرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روائيون يناقشون دَوْرَ الناشر وعلاقة الرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلف

الروائي الجزائري أمين الزاوي
الشارقة - المغرب اليوم

ناقش روائيون، "الدور الذي يلعبه الناشر والرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلفين"، مستعرضين مجموعة من التحديات التي تقف في وجه المبدع، عندما ينتهي من مشروعه الأدبي، كما تطرقوا إلى العلاقة التي تنشأ بين الكاتب ودار النشر وما الذي يترتب على الناشر فعله لوضع المنجزات الإبداعية بين يدي القارئ ليحكم عليها.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية حملت عنوان "هوى الناشرين" أدارها الكاتب الصحفي محمد أبو عرب واستضافت كلّاً من الروائية اللبنانية علوية صبح، والروائي الجزائري أمين الزاوي، والشاعرة اللبنانية-الكندية نجوى ذبيان، الذين تطرقوا إلى مآلات الإبداع في الوطن العربي ومناقشة الدور الذي يلعبه الناشرون كشريك للمبدع أو منصّة تجارية وحسب.

واستهلت الروائية صبح حديثها بالإشارة إلى وجود ناشرين تجّار، لا يهمّهم ما الذي يقدمه الكاتب المبدع بل ينتبهوا إلى شؤونهم الخاصة وهل سيجد طريقه في السوق إلى القارئ أم لا، دون إعارة ما يتضمنه من إبداع أي أهمية، مشيرة إلى وجود دور نشر تتحكم بالعمل الإبداعي وتلعب دور الرقيب في كثير من الأحيان. وقالت صبح:" يلقى على عاتق دور النشر مسؤولية كبيرة تكمن في الانتباه إلى معيار الإبداع والجماليات التي تتضمنها الأعمال الأدبية كما يجب أن تكون دور النشر حريصة على أن يذهب المنتج الإبداعي إلى القراء الذين هم بالدرجة الأولى الحكم، كونهم يمتلكون التصورات والآراء والحرية الكاملة لتصرفاتهم وخياراتهم بما يقرأونه ويرغبون به، وهذا الدور تلعبه دور نشر قليلة يمكن اعتبارها صاحبة مشروع ابداعي خلّاق، في المقابل كثيرة هي دور النشر التي تتعامل مع المنجز الإبداعي كسلعة تجارية بحتة".

وتابعت ": لم انتبه كروائية إلى أنني أكتب شيئاً جريئاً ولم أكن أعي أنني أكتب في روايتي شيئاً ما يجرّها نحو المنع وعدم القبول لدى المجتمع، لكن عندما وجدت أن دار النشر التي تعاملت معها لفتت انتباهي إلى أن العمل كبير ويرهق القارئ ويجب اختزاله، حيث وصل إلى ألفي صفحة، ووجدت وبعد رفضي لهذا الأمر أنه يجب أن أخفف من ثقل الصفحات على المتلقي، كما لمست بأن هذا الأمر خدمني ومضى بالعمل نحو مسلك أردته وهو الوصول للقارئ، ولهذا يجب على كل دار نشر أن تحتوي على لجنة قراءة وتحرير خاصة تحدد مسار العمل الإبداعي وتقيّمه بما يستحق لا أن تراه بسطحية وتلقي به إلى النسيان".  

من جانبه أكد الروائي الجزائري أمين الزاوي أن العالم العربي به الكثير من التحديات التي تحول دون إيصال العمل الإبداعي الذي يريده صاحبه للمتلقي، لافتاً إلى "ضرورة وجود دور نشر جريئة وشجاعة تسهم في الأخذ بيد المبدع وعمله نحو بر الارتقاء لا أن تقف له بالمرصاد وحسب". وقال:" تجربتي مع النشر العربية لا يمكن لها أن تتوافق مع تجربتي الغربية، فبعد ما حصل مع روايتي صهيل الجسد التي وضع لها حدّ في البلاد العربية، حيث الرقابة صارمة للحد الذي بات المبدع رقيباً ذاتياً على تجربته، في المقابل وجدت أن آليات النشر في أوروبا تختلف تماماً عما نجده في الوطن العربي ذلك لكون المحددات كثيرة على المبدع سواء كانت دينية أو أخلاقية ومجتمعية أو سياسية فرضها واقع نعيشه حتى يومنا الراهن وهذا كله يسهم في التقليل من الإنتاجات الإبداعية التي يريد لها أصحابها أن تكون جريئة وقادرة على تجاوز التقليدي".

من جانبها قالت الشاعرة نجوى ذبيان أنها قامت بنشر أعمالها بنفسها دون أن تخوض جدلية العلاقة مع الناشر لكنها اعتبرت أن هذه العلاقة عليها أن تكون متكاملة، فدور النشر لها اختصاصات أهمها أن تكون إلى جانب الكاتب المبدع وترعاه وتجد لمؤلفه الإبداعي طريقاً للقارئ لا أن تقف عائقاً بوجهه. وعبرت ذبيان عن أن تجربتها مختلفة بالقول: "إن القراء في الجزء الغربي من العالم يمتلكون عطشاً للقراءة كما أن المناخ الثقافي السائد كسر الكثير من الحواجز في طريق الإبداع"، وأضافت: "الناس في أمريكا وكندا لديهم انفتاح أكبر على الجرأة فهم يتقبلون الأعمال التي تتحدث عن "التابوهات"، لكن الأمر في الوطن العربي مختلف ويمكن أن نجد الكثير من الانتقادات والاعتراضات وهذا أمر يسهم في التقليل من جودة المؤلفات الإبداعية".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائيون يناقشون دَوْرَ الناشر وعلاقة الرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلف روائيون يناقشون دَوْرَ الناشر وعلاقة الرقيب في الحدّ من إبداعات المؤلف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib