تعرّف على الجزائري الذي أصدر أوّل تفسير للقرآن بالأمازيغية
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تعرّف على الجزائري الذي أصدر أوّل تفسير للقرآن بالأمازيغية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّف على الجزائري الذي أصدر أوّل تفسير للقرآن بالأمازيغية

الجزائري سي حاج محند الطيب
الرباط - المغرب اليوم

أقدم الجزائري سي حاج محند الطيب, على إصداره أول تفسير للقرآن بالأمازيغية,حيث توّج مسيرته “القرآنية” المثيرة بإصداره، مؤخرًا، التفسير الأول من نوعه؛ مؤكدًا مواصلة العمل على تعميق جذور الأواصر بين مختلف مكونات المجتمع الجزائري انطلاقًا من القاعدة الثقافية والحضارية المشتركة.

  و قال الطيب إنه حفظ القرآن في طفولته من دون أي معرفة باللغة العربية، بل إنه كان يعتقد آنذاك أن القرآن إنما هو للتلاوة لا للفهم.

ولد العالم الجزائري في 20 يونيو/حزيران  1934 في بلدية “إيفرحونن” في محافظة تيزي وزو (شرق)، والتحق بزاوية فيها حيث حفظ القرآن.

وبدأ الطيب بتعلم بعض الكلمات العربية، ليصحح اعتقاده ويبدأ بالاهتمام بفهم الآيات، قبل أن ينتقل إلى محافظة بجاية (شمال شرق) عام 1948 لتلقي دروس لغوية إضافية.

  و التحق بمعهد ابن باديس في قسنطينة ,في العام 1953، إلا أنه سرعان ما التحق بالثورة (1954-1962) ضد المستعمر الفرنسي، ليسجن عام 1958 حتى نيل بلاده الاستقلال عام 1962.

 لم يثن سجن الطيب من مواصلة مسيرته لفهم القرآن، فتابع دراسته الجامعية متخصصًا الأدب العربي، وتخرج عام 1966، ليشغل بعدها مناصب عدة  بينها أستاذ مساعد في جامعة تيزي وزو، قبل انتدابه عام 1985 إلى فرنسا كمفتش لدى أبناء الجالية، وبقي هناك 4 سنوات.

و راودت الرجل خلال تلك المسيرة فكرة ترجمة معاني كلمات القرآن إلى الأمازيغية مرات عدة، بخاصة بعد دراسته بمعهد ابن باديس، لكنه تخلى عنها مجددًا بعد تخرجه من الجامعة.

وأوضح الطيب سبب ذلك بالقول: إن الأمازيغية، وبخاصة اللهجة القبائلية؛ لغة معاملة وضيقة جدًا وتنتشر في بيئة بسيطة”، وهو ما يعيق نقل المعاني العربية إليها بدقة.

ويضيف أنّ الفكرة عادت سنة 2000، إثر طلب بهذا الشأن تقدم به وزير الشؤون الدينية الأسبق أبو عبد الله غلام الله”.

وقال: عندما جاءت الفكرة من الوزير، زالت مخاوفي، لأنني سأتعامل مع السلطات الرسمية”.

وتابع أنه شرع في إنجاز الترجمة بين عامي 2000 و2005، وصدرت أول طبعة لها في السعودية عام 2010.

من الترجمة إلى التفسير

شكّل طبع ترجمة الطيب دفعة قوية له للمضي نحو التفسير، الذي قال إنه ضروري لتوضيح النصوص، بخاصة المترجمة من لغات أخرى,وباشر على الفور العمل على المؤلف، الذي أطلق عليه اسم “التفسير الميسر لكلام الله الموقر”، حتى رأى النور في 12 يناير  2019، بالتزامن مع الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969.

وواجه  الطيب مُجددًا عوائق لغوية جمة أثناء عمله، إلا أنه لجأ إلى سماع أغاني وأشعار بالأمازيغية لتصيد الألفاظ والاستخدامات اللغوية المختلفة للاستعانة بها.

وأضاف أن هدفه من ذلك العمل الفائق الدقة يتركز في “إطلاع الذين لا يفهمون العربية من الأمازيغ على أسرار وكنوز ومعاني القرآن العظيمة والسامية”.

  وقال الطيب بشأن اختياره الحرف العربي في كتابة النص الأمازيغي، إنه رجّح ذلك بعد تجريب استخدام حرف “التيفيناغ” الأصلي، والحرف اللاتيني.

وأوضح: لو كتبته بالتفينياغ لما تمكن الكثير من الجزائريين قراءته، وعندما جرّبت الحرف اللاتيني استعرضته مع الأصوات الأمازيغية فروقات كبيرة، مشيرًا إلى الحاجة إلى اختراع 17 حرفًا لكتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني.
 
وتابع: جئت إلى العربية فاستعرضتها مع الأصوات الأمازيغية ووجدت أنها لا تناسبها تمامًا”، إلا أن الفروق لم تكن كبيرة كما هي مع اللاتينية، وتطلب الأمر اجتهادًا وتعديلات بسيطة ليتم التوافق.

  ودعا الطيب إلى تبنّي الحرف العربي في كتابة الأمازيغية، بخاصة أن من شأن ذلك تعزيز وحدة البلاد الوطنية ونشر تعليم الأخيرة في المجتمع بشكل أوسع، بخاصة في المدارس,مشيرًا إلى أنه أنه بصدد تأليف عمل أمازيغي بالحرف العربي، عن القصص والحكايات الشعبية الأمازيغية القديمة.

  ويشكّل الأمازيع نسبة كبيرة من سكان المغرب العربي، تفوق 20% في الجزائر وفق أغلب التقديرات؛ وقد شاركوا في نسج الحضارة الإسلامية وأثروا في ثقافتها، ولهم إسهامات إنسانية كبيرة بخاصة إبان ذروة التحضر العالمي بالعصور الوسطى في الأندلس (إسبانيا).

وقد يهمك أيضاً :

 الصين تعرض أقدم نسخة مكتوبة من القرآن الكريم أمام العامة

حلقة نقاشية بعنوان "الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على الجزائري الذي أصدر أوّل تفسير للقرآن بالأمازيغية تعرّف على الجزائري الذي أصدر أوّل تفسير للقرآن بالأمازيغية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib