العين _ المغرب اليوم
شاركت وزارة الداخلية ممثلة بمركز تنمية القادة في فعاليات "متعة القراءة" في مركزي الجيمي مول والهيلي مول بمدينة العين .
تضمنت مشاركة الوزارة تنظيم ورشة "مركز تنمية القادة.. ملامح المستقبل" وتوزيع كتاب "الشخصية والسلوك المهني" لمؤلفه المقدم الدكتور عمر إبراهيم آل علي مدير المركز.
وتعرف الزوار خلال الورشة إلى أهداف مركز تنمية القادة ودوره في تدريب قادة المستقبل والبرامج وكيفية تقييم القادة فيما تم توزيع نسخ ورقية وإلكترونية للكتاب الذي يعد مرجعا علميا متكاملا حول معايير الشخصية الإنسانية وتوافقها الإيجابي مع السلوك المهني لتحقيق التميز والإبداع القيادي في مجالات العمل.
وجاءت مشاركة مركز تنمية القادة استجابة لدعوة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة للمشاركة في الفعالية التي نظمها المركز المجتمعي والثقافي بأبوظبي بالتعاون مع مركز الإمارات للابتكار والتدريب خلال الفترة من 18 و22 ديسمبر الجاري ضمن مبادرة "نادي الإمارات للقراءة" الهادفة إلى ترسيخ الوعي الثقافي بالقراءة لمختلف أفراد المجتمع كي تبقى دولة الإمارات دائما مجتمعا ثريا بالثقافة يكون فيه إنتاج المعرفة ونشرها وتطبيقها أساسا هاما في مسيرة التقدم والنماء.
واعتبر المقدم الدكتور عمر إبراهيم آل علي مدير مركز تنمية القادة في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مشاركة وزارة الداخلية في الفعاليات المختلفة امتدادا للدور المجتمعي في ظل اهتمام المؤسسات العاملة بالدولة بمفهوم المسؤولية المجتمعية لافتا إلى أن تفاعل مركز تنمية القادة في فعاليات "متعة القراءة" يعد ترجمة عملية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله باعتبار العام 2016 عاما للقراءة.
وأكد آل علي حرص وزارة الداخلية على تعزيز شراكاتها المجتمعية مع مختلف الجهات في جميع المناشط والفعاليات الغنية والمتنوعة مشددا على عمق الشراكة المؤسسية والاسترتيجية التي تجمع مركز تنمية القادة بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة لتعزيز أسس التواصل والتآلف المجتمعي وتكريس روح التعاون والتنمية المستدامة كتفعيل روح القراءة والمطالعة ونشر الثقافة العامة؛ بهدف توثيق العلاقة مع مؤسسات وشرائح المجتمع بما يعزز من ثقة الجمهور بالمؤسسة الشرطية مشيرا إلى أهمية القراءة كأهم وسائل التعلم واكتساب العلوم والمعرفة والتي تعتبر من أفضل الوسائل لاستغلال وقت الفراغ والانتفاع به من قبل أفراد المجتمع وتحديدا الشباب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر